مدمرتان أميركيتان تبحران قرب جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

في خطوة قد تثير غضب بكين

مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

مدمرتان أميركيتان تبحران قرب جزر متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مدمرتان أميركيتان ببحر الصين الجنوبي - أرشيف («الشرق الأوسط»)

قال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مدمرتين أميركيتين أبحرتا قرب جزر تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم (الاثنين)، في خطوة من المحتمل أن تثير غضب بكين في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً.
وتدور حرب تجارية بين بكين وواشنطن، ويحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق قبل حلول موعد نهائي في أول مارس (آذار)، لزيادة تعريفات جمركية أميركية من 10 في المائة إلى 25 في المائة على واردات صينية قيمتها 200 مليار دولار.
وكلفت التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين كلاً من البلدين مليارات الدولارات وهزت الأسواق المالية العالمية.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن المدمرتين المزودتين بصواريخ موجهة أبحرتا على بعد 12 ميلاً بحرياً من ميستشيف ريف في جزر سبراتلي المتنازع عليها.
وتمثل هذه العملية أحدث محاولة للتصدي لما تعتبره واشنطن محاولات من بكين للحد من حرية الملاحة في هذه المياه الاستراتيجية التي تعمل فيها القوات البحرية الصينية واليابانية وبعض دول جنوب شرقي آسيا.
وتطالب الصين بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي تقريباً، وكثيراً ما تنتقد الولايات المتحدة وحلفاءها بسبب العمليات البحرية قرب الجزر التي تسيطر عليها الصين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.