معتقل في قضية سرقة تيجان ملكية في السويد

تيجان ملكية في السويد
تيجان ملكية في السويد
TT

معتقل في قضية سرقة تيجان ملكية في السويد

تيجان ملكية في السويد
تيجان ملكية في السويد

ألقت الشرطة السويدية القبض على شخص ثالث في ما يتعلق بجريمة سرقة تاجين جنائزيين ملكيين يعودان للقرن السابع عشر، وكرة ذهبية ملكية يعلوها صليب، العام الماضي، من كاتدرائية في غرب استوكهولم.
وقالت ممثلة الادعاء رينا ديفجون، في بيان، إنه تم القبض على الرجل، السبت، بناء على «اشتباه بتورطه في السرقة الفعلية للرموز الملكية»، وأفادت بأنه سيتم استجواب المشتبه به، وانتداب محام للدفاع عنه.
وتمت استعادة الرموز الملكية يوم الثلاثاء الماضي في أكيرسبيرجا، شمال استوكهولم، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وذكرت الشرطة وممثلو الادعاء في ذلك الوقت أن «كل شيء يوحي» بأنه تم العثور على الرموز الملكية، ولكنهم يسعون للتأكد تماماً.
ومن ناحية أخرى، طالب ممثلو الادعاء باحتجاز رجل تم القبض عليه في وقت متأخر يوم الخميس الماضي، بتهمة التعامل في مسروقات لحين محاكمته. وصدر قرار بتأجيل محاكمة نيكلاس باكستروم (22 عاماً)، المتهم بالسرقة، من أجل إجراء مزيد من التحقيقات.
وأنكر باكستروم سرقة تاج جنائزي وكرة ذهبية ملكية للملك تشارلز التاسع (1611 - 1550)، وتاج صنع لزوجته الثانية الملكة كريستينا الكبرى. وتم العثور على آثار دم تخص باكستروم في كاتدرائية سترانجناس، غرب استوكهولم، حيث سُرِقت الرموز الملكية في 31 يوليو (تموز) الماضي. وتم تقدير قيمة المسروقات بنحو 65 مليون كرون (2.‏7 مليون دولار).
وقالت الشرطة والادعاء في وقت سابق إن هناك رجلاً آخر يشتبه بتورطه في جريمة السرقة، وأفاد الشهود بأنهم رأوا رجلين يفران بدراجة بخارية من الكاتدرائية، ثم بقارب بخاري في بحيرة مالارين القريبة. وتقرر استئناف محاكمة باكستروم في منطقة إسكيلستونا يوم الجمعة المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.