«غوغل» تضلل سائقاً إندونيسياً وتقوده الى السقوط في نهر

«غوغل» تضلل سائقاً إندونيسياً وتقوده الى السقوط في نهر
TT

«غوغل» تضلل سائقاً إندونيسياً وتقوده الى السقوط في نهر

«غوغل» تضلل سائقاً إندونيسياً وتقوده الى السقوط في نهر

بعد أن فعل فقط مثل كثيرين واستعان بخرائط «غوغل» عبر الإنترنت لمعرفة الطريق، هوى سائق إندونيسي بشاحنته من على منحدر ليسقط في نهر.
ولم يكن السائق أجوس تري بامونكاس متأكداً من طريق الوصول إلى قرية في بالي لإفراغ حمولة الحجر التي كان ينقلها في شاحنته من منطقة بانيوانجي في جاوة الشرقية، ولكن لسوء الحظ قاده التطبيق إلى طريق انتهت بسقوط حافلته من على منحدر في نهر ووس بالقرب من قرية بانجار جيلوجور في بلدة يوبود، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد كيتوت سومارديكا، المسؤول في قرية جيلوجور، بأن السائق أجوس سار في طريق مخصصة فقط للدراجات البخارية.
ونقل موقع «كومباس.كوم» عن المسؤول القول إنه «عندما وصل (السائق) إلى جسر، فكر في الدوران للخلف، ولكن نظراً لأن الطريق لم تكن تزيد في العرض على 3 أمتار، لم يتمكن السائق من الدوران». وأكمل أجوس الطريق حتى وصلت به إلى طريق تالفة متعرجة، حيث سقطت الحافلة في النهر. وساعد المارة في إنقاذ السائق عبر اختراق أشجار الخيزران في الموقع. وأصيب السائق (23 عاماً) بكدمات ورضوض، ولكن الأمر لم يتطلب بقاءه في المستشفى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.