علام في سطور:

علام في سطور:
TT

علام في سطور:

علام في سطور:

* اختير الدكتور شوقي علام، مفتيا للديار المصرية في مارس (آذار) عام 2013، بعدما حصل على أكثر أصوات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الاقتراع الذي أجرته لاختيار مفتي البلاد وجرى التصديق عليه من الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وهو من مواليد قرية «زاوية أبو شوشة» مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة.
* عمل رئيسا لقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا، ورأس قسم الفقه وأصوله بمعهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان، واختير عضوا في لجنة الخمسين التي أعدت الدستور الجديد للبلاد ممثلا عن الأزهر، وهو عضو في اللجان العلمية المتعددة في مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف.
* شارك في كثير من المؤتمرات والندوات في مصر وخارجها، وكتب لكبريات الصحف والمجلات العالمية. وشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان «حقوق المجني عليه في تحقيق الدعوى والحكم فيها في الفقه الإسلامي والقانون الجنائي»، كما شارك في مناقشة رسالة ماجستير في الفقه بعنوان «الوقف من مخطوط الابتهاج في شرح المنهاج للإمام تقي الدين السبكي»، وفي رسالة أخرى بعنوان «بيان أحكام الحوالة من مخطوط كشف الرمز عن خبايا الكنز للإمام السيد أحمد بن محمد الحموي». كما شارك في العديد من المؤتمرات الخارجية، منها ندوات «الفرقة بين الزوجين»، و«تطور العلوم الفقهية»، و«المرأة المسلمة في العصر الحديث»، و«تطور العلوم الفقهية» في سلطنة عمان، والمؤتمر العالمي التاسع للزكاة بالعاصمة الأردنية عمان.
* من مؤلفاته العلمية، دراسة وتحقيق القسم الثالث والرابع من كتاب البيوع من مخطوط الذخيرة للقرافي - رسالة ماجستير عام 1990، وإيقاف سير الدعوة الجنائية وإنهائها دون حكم في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي – رسالة دكتوراه عام 1996. وقدم عددا من البحوث المتخصصة منها، دور الدولة في الزكاة، الولاية في عقد النكاح، والحكم القضائي وأثره في رفع الخلاف الفقهي، والقواعد الفقهية ودورها في التفسير القضائي للعقد عند التنازع. وألف عددا من الكتب منها، «محاضرات في فقه العبادات» عام 1997، و«مبادئ علم الميراث» في 1999، و«الموجز في قواعد الفقه الكلية» عام 2004، و«دروس في فقه الأحوال الشخصية» عام 2012.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».