مفيدة شيحة: لا ألتزم بإتيكيت الطعام... وآكل في 5 دقائق

أعشق الحمام المحشي والرقاق من يد والدتي

الإعلامية مفيدة شيحة في المطبخ
الإعلامية مفيدة شيحة في المطبخ
TT

مفيدة شيحة: لا ألتزم بإتيكيت الطعام... وآكل في 5 دقائق

الإعلامية مفيدة شيحة في المطبخ
الإعلامية مفيدة شيحة في المطبخ


قالت الإعلامية المصرية مفيدة شيحة، إنها لا تجيد طهي الأطعمة التي تحتاج وقتاً طويلاً لتحضيرها، وإنها تفضل تناول الأطباق الإيطالية أثناء سفرها خارج البلاد، مشيرة إلى أنها تستمتع بتناول الأطعمة المختلفة مع أصدقائها خارج المنزل.
وأضافت شيحة في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أن نظرتها للأكل اختلفت في الوقت الحالي، فهي «تكتفي بتناول البسكويت طوال اليوم»، لكن ذلك لا يمنعها من «عشق الحمام المحشي والرقاق باللحمة، خصوصاً من يد أمها»... وإلى نص الحوار:
> ما طبقك المفضل؟
- أعشق الحمام المحشي، والرقاق باللحمة، وأفضل تناولهما من يد والدتي، فهي بالنسبة لي أكثر من يجيد طهي الطعام.
> ما نظامك الغذائي المتبع؟
- أحرص بشكل أساسي على الاهتمام بتناول وجبة الإفطار، المكونة من الفول والبيض، وفي الغذاء أبدأ بتناول الشوربة أو السلطة وبعدها الوجبة الأساسية، وفى حالة انشغالي في العمل، ووجود تسجيل أكتفي بتناول قطعة بيتزا.
> ما مطعمك المفضل في بلدك؟
- ليس لي مطعم مفضل، ولكن أحب التنوع في اختيار المطاعم، كما أني أحب جميع المأكولات.
> ماذا تأكلين أثناء سفرك؟
- أبحث عن المطاعم التي تقدم الأكل الإيطالي، وأفضل تناول البيتزا والباستا بأنواعهما المختلفة، أو أكتفي بالحساء فقط، وأتجنب تناول اللحوم والفراخ أثناء سفري خارج مصر.
> هل تهتمين بتناول الطعام في مواعيد ثابتة؟
- فقدت مع الوقت متعة الطعام، أو الاهتمام بتناول جميع الوجبات في مواعيدها، بل في بعض الأحيان أكتفي بتناول وجبة واحدة، حيث اختلفت نظرتي للأكل هذه الفترة، وفي بعض الأحيان أكتفي بتناول البسكويت طوال اليوم، وبالتالي لا يوجد لدي استعداد نفسي لعمل ولائم للضيوف.
> حدثينا عن مطبخك المفضل؟
- أحب المطبخ الإيطالي، كما أفضل الأكلات المصرية، وأتناول جميع الأصناف منذ الصغر، ولا توجد أكلة مصرية أرفض تناولها، وأتناول المسقعة، والبصارة، وجميع أنواع المحاشي، والفسيخ.
> عندما تقيمين دعوة لأصدقائك، ما المكان الذي تستضيفينهم به؟
- أفضل دعوة أصدقائي خارج المنزل، فهذا يتيح لنا التنوع والاختيار بين أصناف الأطعمة المختلفة، وأحب من وقت إلى آخر أدعوهم إلى مطعم «البرنس»، أو مطاعم «السوشي» الشهيرة، وأوقات أخرى أفضل المطاعم التي تقدم الأطباق اللبنانية.
> هل تحرصين على الالتزام بالإتيكيت أثناء تناول الطعام؟
- أنا عفوية وسريعة جداً، وأتناول طعامي في 5 دقائق، ولا ألتزم بإتيكيت المائدة، فأكتفي بالشوكة والسكين، ولا أهتم باستخدام أدوات المائدة بالكامل، فهناك كثير من الشوك والملاعق والسكاكين مختلفة الأحجام والأشكال، وكل منها له طريقة استخدام تختلف كلياً عن الأخرى، ولكن أنا لا أكترث لذلك.
> ماذا تفضلين؟ السمك أو اللحم أو الدجاج؟
- أفضل اللحوم والدجاج على الرغم من محاولة التقليل من تناولهما هذه الفترة، ولكن لا أكره السمك.
> حدثينا عن علاقتك بالمطبخ...
- لا أجيد طهي الطعام، ولكن أستطيع تحضير بعض الأكلات البسيطة كالخضار والأرز، وأعتمد بشكل أساسي على والدتي في إعداد الأطعمة الدسمة التي تستغرق وقتاً لتنفيذها، فهي بارعة في ذلك.
> ما الطبق أو المكون الذي تكرهين مذاقه؟
- تربيت منذ الصغر على تناول جميع الأطعمة التي توضع أمامي... «أهالينا ربونا أن الأكل لا يقال له لا»، وبالتالي لا يوجد طبق أكره مذاقه.
> هل هناك أطباق تتجنبين طلبها؟
- من المستحيل تناول الضفادع، والحشرات، ولا أفكر في تجربة الأمر، أذكر مرة أثناء سفري إلى الصين فوجئت في أحد المطاعم بتناولهم مجموعة من الحشرات باستمتاع وشهية، وهذا أمر يثير الاشمئزاز بالنسبة لي.
> هل تهتمين بالسعرات الحرارية عند تناولك الطعام؟
- أنا أبعد ما يكون عن الاهتمام بالسعرات الحرارية للأطعمة المختلفة، ولا أحرص على اتباع نظام غذائي صحي، بل أعوض ذلك بتناول جميع أنواع الفيتامينات والمعادن، فأنا مدمنة ذلك، بجانب تجنب السهر.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)
TT

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)

هل تناولت من قبل طاجناً من «النجراسكو» و«اللازانيا»، أو أقدمت على تجربة «الدجاج الهندي المخلي»، أو حتى «طاجن لحم النعام بالحمام»، يمكنك تذوق ذلك وأكثر، عبر مجموعة من الوصفات التي تخللتها لمسات مصرية على أكلات غربية.

في منطقة حيوية صاخبة في مدينة «6 أكتوبر» المصرية (غرب القاهرة الكبرى) يحتل مطعم «قصر الطواجن» المتخصص بشكل أساسي في تقديم طبق «الطاجن» مساحة كبيرة، وساحة أمامية لافتة، يزينها منطقة للأطفال، بينما تتميز قاعاته الداخلية بفخامة تليق بمفهوم «القصور» المرتبط باسمه.

لا شك أن التدقيق في اختيار اسم المطعم يلعب دوراً في شهرته، إلا أنه تبقى دوماً التجربة خير دليل، بحسب تعبير أحمد مختار، مدير المطعم.

ريش بورق العنب (صفحة المطعم على فيسبوك)

ألوان مختلفة من الطواجن يقدمها المطعم، فإذا لم تكن راغباً في صنف بعينه، فحتماً سيثير «المنيو» حيرتك، وإذا كنت من عشاق الطواجن بشكل عام، فعليك أن تختار ما بين طاجن «البط البلدي» بخلطة «قصر الطواجن» أو «الكوارع» أو «ريش البتلو بورق العنب»، أو «ريش الضاني»، أو «الأرز المعمر بالقشطة واللحم»، أو «طاجن لحم النعام بالحمام»، وهناك أيضاً طاجن «بصلية» و«الفريك بالحمام»، و«لسان العصفور باللحم» و«رول الضاني».

وإذا كنت من محبي الطعام الكلاسيكي، فينتظرك هناك طاجن «بهاريز زمان»، المكون من 5 مكونات بعضها عتيق في المطبخ المصري، ومنها الكوارع، النخاع، قلوب البتلو، والكلاوي، ولا مانع أن تجرب طواجن ذات أسماء من ابتكار المطعم مثل «طاجن السعادة» المكون من المخاصي والحلويات واللحم، أو طاجن «فولتارين» الذي يداوي أي ضغوط نفسية، وفق مدير المطعم.

وأحياناً يسألك طاقم الضيافة هل تريد أن تجرب أكلات عالمية في طواجن مصرية، لتزداد حيرتك أمام طاجن «الدجاج الهندي المخلي» أو«المكسيكي الحار»، أو «إسباجيتي بلونيز»، أو «النجراسكو واللازانيا»، أما في حالة إصرارك على اختيار طبق من مصر، فتتصدر الأطباق الشعبية «منيو» الطواجن، فلا يفوتك مذاق طاجن «العكاوي» بالبصل والثوم والزنجبيل والكمون والفلفل الحلو والكركم.

«ليس غريباً أن يكون في القاهرة مطعم متخصص في الطواجن»، يقول مدير المطعم لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «لقد تميزت مِصر بأنواع كثيرة من الطواجن الحادقة واللذيذة والشهية، ما بين الخضراوات واللحوم والأرز والطيور والمحاشي، واختصت أيضاً بعدة طواجن من الحلويات».

وأوضح: «وتتميز الطواجن على الطريقة المصرية بطرق ومكونات ووصفات كثيرة، وجميعها مميزة وشهية ويحبها المصريون والأجانب؛ لأنها تعتمد طريقة طهي اللحم ببطء على نار خفيفة غالباً لعدة ساعات، كما يساعد الشكل المخروطي للوعاء على «حبس» النكهة كاملة بالداخل؛ فتكون مركزة وغنية، كما يعمل الطاجن على تنعيم اللحوم والخضراوات المطبوخة».

وأضاف: «طاجن الملوخية بالطشة، البامية باللحم الضأن، التورلي باللحم، الكوسا المغموسة في الصلصلة الحمراء والبصل، هي بعض من طواجن الخضراوات التي يقدمها المطعم أيضاً لرواده، (تشتهر بها مصر كذلك)، ولذلك نحرص على تقديمها في المطعم، من خلال هذه الطريقة تظل الخضراوات محتفظة بقيمتها الغذائية، وتكتسب مذاقاً شهياً ولذيذاً وخفيفاً يحرض الجميع على التهامها، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لا يفضلون تناول الخضراوات، وبالإضافة إلى ذلك فإن الطعام يظل محتفظاً بسخونته لوقت طويل».

يبتكر الشيفات في المطعم في تقديم طواجن بلمسات عصرية: «نحرص على التجديد لتجربة طعام مبتكرة، إن امتزاج الأصالة بالحداثة أمر رائع في عالم الطهي؛ إذا أردت أن تخوض هذه التجربة فأنصحك أن تطلب طاجن الحمام المحشي باللحم، الذي تعلوه جبن الموتزريلا، أو الرقاق بطبقات القشطة، وغير ذلك».

أما «الطاسات» والصواني فهي طرق جديدة لمواجهة الضغوط الاقتصادية؛ فهي تسمح لرواد المطعم بإحضار الأسرة أو عمل ولائم وتقديم أنواع أنيقة ومختلفة من الطعام للمدعوين، بسعر أقل، وفي الوقت نفسه تسمح بالاستمتاع برفاهية المذاق على حد قول مختار.

لا تضم قائمة الطعام الطواجن وحدها؛ إنما هي تمثل الأطباق التي فيها توليفة من النكهات التي تحتفي بثراء التقاليد الطهوية الشرقية، فبجانب الطواجن، يقدم المطعم لرواده قائمة طويلة من المشويات، وأنواعاً مختلفة من الحساء والأرز، والمحاشي والسلطات، إلى جانب أكلات محلية من محافظات مصرية مثل البط الدمياطي والحواوشي والسجق الإسكندراني.

يعد المطعم أن المحافظة على التراث الطهوي المصري من ضمن أهدافه، يقول مختار: «نحافظ على أصالة المطبخ المصري من خلال الحصول على أطيب المكونات، وأفضل خامات الأواني الفخارية الآمنة من الناحية الصحية؛ مما يضمن أن تكون كل وجبة بمثابة مغامرة تذوق طعام مفيد وخالٍ من أي أضرار محتملة».

دوماً ترتفع تجربة تناول الطعام الخاصة بنا إلى مستوى أعلى من المتعة والرقي، حين يكون العاملون في المطعم على دراية جيدة وواعية بفن الضيافة، وهذا ما يتحقق في «قصر الطواجن»؛ فهم يبدون بصفتهم جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي الغني في مصر؛ عبر ابتسامتهم الدائمة، ومهارتهم، وسرعة تلبية احتياجات الزبائن.