ليفربول يتنفس الصعداء بفوز كبير على بورنموث

مانشستر يونايتد ينتزع المركز الرابع في انتظار تشيلسي... وآرسنال يتخطى هيدرسفيلد

TT

ليفربول يتنفس الصعداء بفوز كبير على بورنموث

تنفس ليفربول الصعداء واستعاد الصدارة مؤقتا بفوزه الكبير على ضيفه بورنموث 3 - صفر في المرحلة 26 من الدوري الإنجليزي، وأصبح بانتظار خدمة من تشيلسي الذي يتواجه اليوم مع مانشستر سيتي حامل اللقب، من أجل البقاء في الصدارة. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز مانشستر يونايتد على فولهام 3 - صفر وآرسنال على هيدرسفيلد تاون 2 - 1 وكارديف سيتي على ساوثهامبتون 2 - 1 وواتفورد على إيفرتون 1 - صفر وتعادل كريستال بالاس مع وستهام 1-1. وتقدم ليفربول بهدف سجله ساديو ماني في الدقيقة 24 وأضاف جيورجينيو فاينالدوم الهدف الثاني في الدقيقة 34 وسجل محمد صلاح الهدف الثالث في الدقيقة 48.
ورفع صلاح رصيد أهدافه إلى 17 هدفا لينفرد بصدارة هدافي الدوري بفارق هدفين أمام بيير إيمريك أوباميانغ لاعب آرسنال. ورفع ليفربول رصيده إلى 65 نقطة، ليستعيد صدارة الترتيب التي فقدها الأربعاء بعد فوز مانشستر سيتي على إيفرتون 2 - صفر في مباراة مقدمة من الجولة السابعة والعشرين للمسابقة. وتوقف رصيد بورنموث عند 33 نقطة في المركز الحادي عشر.
وفي المباراة الثانية، قفز فريق مانشستر يونايتد إلى المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مؤقتا، بتغلبه على مضيفه فولهام 3 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة السادسة والعشرين من الدوري. وتقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله بول بوغبا في الدقيقة 15 وأضاف أنتوني مارسيال الهدف الثاني في الدقيقة 23 ثم أضاف بوغبا الهدف الثاني له والثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 65 من ركلة جزاء.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 51 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة أمام تشيلسي الذي يواجه مانشستر سيتي اليوم، وتوقف رصيد فولهام عند 17 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. يذكر أن هذا الفوز هو الخامس عشر لمانشستر يونايتد في الدوري هذا الوسم مقابل الخسارة في خمس مباريات والتعادل في مثلها، فيما تعد هذه الخسارة هي السابعة عشرة لفولهام في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والتعادل في خمس.
جاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين. ففي الدقيقة الأولى حصل مانشستر يونايتد على ركلة حرة من الناحية اليمنى أبعدها دفاع فولهام لتصبح هجمة مرتدة حيث انطلق ألكسندر ميتروفيتش بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد ليقابلها لوسيانو فيتو بتسديدة قوية من داخل منطقة الست ياردات لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ديفيد دي خيا. أعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي فولهام الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب وبادروا بشن هجمات بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك حسابات منافسهم.
وفي الدقيقة الرابعة كاد فولهام أن يفتتح التسجيل عندما مرر جو برايان كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها ألكسندر ميتروفيتش بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات لكنها مرت بعرض الملعب ليبعدها دفاع مانشستر يونايتد حيث تهيأت أمام أندريه شورليه الذي سدد كرة قوية علت العارضة. استعاد فريق مانشستر يونايتد توازنه بعد تلك الهجمة وبدأ لاعبوه يدخلون أجواء المباراة. حيث تمكن لاعبو مانشستر يونايتد من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب وحاولوا إيجاد ثغرة في دفاعات فولهام بحثا عن تسجيل الأهداف، في الوقت نفسه تراجع لاعبو فولهام واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.
وأسفرت هجمات مانشستر يونايتد عن تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 15 عندما مرر أنتوني مارسيال تمريرة بينية إلى بول بوغبا داخل منطقة جزاء فولهام من الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية إلى داخل المرمى. وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 23 والتي شهدت تسجيل مانشستر يونايتد الهدف الثاني عندما انطلق أنتوني مارسيال بالكرة وراوغ مدافعي فولهام ليدخل منطقة الجزاء حيث انفرد بالحارس سيرجيو ريكو وسدد الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من مرماه لتعانق الكرة الشباك.
تبادل الفريقان شن الهجمات بحثا عن تسجيل الأهداف ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 44 والتي شهدت فرصة خطيرة لفريق فولهام حيث لعبت كرة طولية أبعدها مدافعي مانشستر يونايتد لتتهيأ أمام كالوم تشامبيرس لاعب فولهام على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية أمسكها دي خيا ببراعة. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل فريق مانشستر يونايتد سيطرته على مجريات اللعب وتوالت هجماته بحثا عن تسجيل هدف ثاني، في الوقت نفسه اعتمد فريق فولهام على شن الهجمات المرتدة بحثا عن تقليص الفارق. ورغم وجود محاولات هجومية من الفريقين إلا أن كلاهما فشل في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين مما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب في الربع ساعة الأولى من هذا الشوط.
وبمرور الوقت فرض فريق فولهام سيطرته على مجريات اللعب بحثا عن تقليص الفارق، وتراجع مانشستر يونايتد إلى وسط ملعبه واعتمد على لعب الكرات الطولية في محاولة لاستغلال المساحات التي ظهرت في دفاع فولهام بسبب الاندفاع الهجومي. وكاد مانشستر يونايتد أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 63 عندما سدد أندير هيريرا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس سيرجيو ريكو بصعوبة.
وفي الدقيقة 64 احتسب الحكم ركلة جزاء لمانشستر يونايتد عندما انطلق روميلو لوكاكو بالكرة من الناحية اليمنى ومرر الكرة إلى خوان ماتا الذي تمت عرقلته من قبل مكسيم لي مارشان، مدافع فولهام، ليسددها بول بوغبا على يسار الحارس مسجلا الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 65. ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.
وفي المباراة الثالثة، فاز فريق آرسنال على مضيفه هيديرسفيلد تاون 2 - 1. وسجل هدفي آرسنال أليكس إيوبي وألكسندر لاكازيت في الدقيقتين 16و44. فيما سجل هدف هيدرسفيلد سياد كولاسيناك، لاعب آرسنال، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع آرسنال رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد هيدرسفيلد عند 11 نقطة في المركز العشرين الأخير.
وفي المباراة الرابعة، انتزع كارديف سيتي فوزا صعبا من مضيفه ساوثهامبتون 2 - 1. وسجل هدفي كارديف سليمان بامبا في الدقيقة 69 وكنيث زوخوري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، فيما سجل هدف ساوثهامبتون جاك ستيفنس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع كارديف سيتي رصيده إلى 25 نقطة في المركز الخامس عشر وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند 24 نقطة في المركز السابع عشر.
وفي المباراة الخامسة سجل أندري غراي هدفا في الدقيقة 65 ليقود فريقه واتفورد للفوز على إيفرتون 1 - صفر. ورفع واتفورد رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن وتوقف رصيد إيفرتون عند 33 نقطة في المركز التاسع. وفي المباراة السادسة، خيم التعادل 1-1 على المباراة التي جمعت كريستال بالاس بضيفه وستهام. وتقدم ويستهام بهدف سجله مارك نويل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء وتعادل ويلفريد زاها لكريستال بالاس في الدقيقة 76. ورفع وستهام رصيده إلى 33 نقطة في المركز العاشر بفارق الأهداف خلف إيفرتون، كما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث عشر.


مقالات ذات صلة

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».