البيت الأبيض: التشاور مع الكونغرس سيتواصل في قضية خاشقجي

البيت الأبيض: التشاور مع الكونغرس سيتواصل في قضية خاشقجي
TT

البيت الأبيض: التشاور مع الكونغرس سيتواصل في قضية خاشقجي

البيت الأبيض: التشاور مع الكونغرس سيتواصل في قضية خاشقجي

قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها ستواصل التشاور مع الكونغرس في خصوص قضية الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، لكنها رفضت تحديد ما إذا كانت تنوي فرض عقوبات على أي شخص مسؤول عن مقتله في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتعهدت المملكة العربية السعودية محاسبة المسؤولين عن قتل خاشقجي، وهي تحاكم حالياً 11 شخصاً تتهمهم بالتورط في قتله، وطلبت الإعدام لخمسة منهم.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير لصحافيين في واشنطن أول من أمس الجمعة، إنه يريد أن ينتظر الكونغرس نتيجة العملية القضائية الجارية السعودية قبل أن يتخذ أي إجراء بشأن العقوبات. وقال بحسب ما أوردت «رويترز»: «ليست هناك حاجة لاتخاذ خطوات كهذه لأننا نفعل ما نحتاج إليه من حيث الاعتراف بالخطأ والتحقيق وتوجيه الاتهام ومحاسبة الأشخاص». وأضاف الجبير أنه يعتقد أن بعض الانتقادات في الكونغرس «مدفوعة بدوافع سياسية».
واستخدم زعماء الكونغرس بنداً في «قانون ماغنيتسكي» أعطى الإدارة 120 يوماً - أي حتى الثامن من فبراير (شباط) - لكتابة تقرير عما إذا كانت الحكومة الأميركية ستفرض عقوبات على الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن مقتل خاشقجي.
ونقلت «رويترز» عن مساعدين في الكونغرس قولهم إنهم لم يتلقوا تقريراً من الإدارة حتى بعد ظهر الجمعة. وأكد مسؤول كبير في الإدارة، في بيان بالبريد الإلكتروني، أن «الرئيس يتصرف استناداً لسلطته في عدم التحرك بناء على طلبات لجنة في الكونغرس عند الحاجة... ستواصل الحكومة الأميركية التشاور مع الكونغرس والعمل على محاسبة المسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي».
ومعلوم أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولاً سعودياً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لدورهم في قتل خاشقجي.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو قدم للكونغرس يوم الجمعة أحدث معلومات في التحقيق في قتل خاشقجي. ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل عما قاله بومبيو لأعضاء الكونغرس، بحسب «رويترز».



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.