كشف شبكات مخدرات وسرقة

ظهرت تحذيرات في دمشق من «غزو اباحي» في شوارع العاصمة السورية.
جاء ذلك بعد استفحال انتشار الدعارة وتعاطي المخدرات والسلب والسطو المسلح في المجتمع السوري؛ حيث تم خلال شهرين خلال أقل من شهرين كشف عشرات من عصابات الخطف والسرقة وشبكات الدعارة، أبرزها: «شبكة يديرها فنانون وفنانات ورجال أعمال وضباط» في الأيام الأخيرة من العام الماضي وشبكات دعارة أخرى، بحسب تقارير إعلامية.
كما تم ضبط شبكة دعارة ومخدرات في طرطوس سبقها قبل يومين إعلان ضبط عصابة خطف وقتل في بلدة الحجيرة جنوب دمشق.
وكانت صحيفة «تشرين» السورية الرسمية قد نشرت الأسبوع الماضي تقريرا ميدانيا لفريق رصد حالات التشرد والتسول في دمشق التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية. وقالت إنه تم رصد 13 شابا ضمن شبكة دعارة في حديقة المرجة بدمشق وهم يقومون بممارسة أفعال غير أخلاقية وهم في حالة سكر شديد. وأفادت رئيسة الفريق فداء دقوري بأن الفريق قام بتسليم الثلاثة عشر شابا إلى القضاء، كما تم «رصد 60 حالة تسول خلال الجولات الليلية جرى نقل 10 حالات إلى مركز المتسولين في الكسوة»، مشيرة إلى أن الحدائق كانت «تجمعا كبيرا للمشردين، وبعد أن قامت الوزارة بإخلائها منهم لجأ إليها أولئك الأشخاص لممارسة الأعمال المنافية للأخلاق».
وحذرت دقوري من خطورة ظاهرتي التسول والدعارة على المجتمع، داعية محافظة دمشق إلى تكثيف الرقابة على الحدائق.