الأمير هاري وزوجته يزوران المغرب الشهر الحالي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
TT

الأمير هاري وزوجته يزوران المغرب الشهر الحالي

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (إ.ب.أ)

سيقوم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة «ساسكس»، بزيارة إلى المغرب في وقت لاحق هذا الشهر.
وتستمر الزيارة ثلاثة أيام، بحسب ما أعلن قصر «كنسينغتون».
وقالت العائلة الملكية البريطانية، في بيان نشر على «تويتر» أمس (الجمعة)، إن الزيارة المقبلة لدوق ودوقة ساسكس إلى المملكة المغربية ستكون في الفترة الممتدة بين 23 و25 فبراير (شباط) الجاري.
وأضاف البيان أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للزيارة في الوقت المناسب، والتي من المقرر أن تشمل زيارة عدد من المعالم السياحية بالمغرب.
وبحسب صحيفة «تلغراف»، فإن هذه الرحلة تم ترتيبها على عجل إثر إلغاء زيارة إقليمية لهاري وميغان في اللحظات الأخيرة.
وقال مساعد ملكي إن الزوجين كانا يتبعان توجيهات رسمية بأن النساء لا تسافر بالطائرة قبل 37 أسبوعاً من الحمل، مضيفا أن «الدوقة تشعر بالارتياح والقدرة على الطيران، وتسمح معظم شركات الطيران للسيدات بالتحليق حتى الشهر الأخير من الحمل».
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الزوجين سيسافران على متن طائرة تجارية، ورفض القصر التعليق عما إذا كان الطبيب سيرافقهم أم لا. ومن المتوقع قدوم طفلهما في الربيع المقبل.



«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
TT

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)
مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية، وهي مناورة أثارت إعجاب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي يُفترض أن يحضر عملية الإطلاق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُفترض أن تُثبت الشركة المملوكة لإيلون ماسك أنّ هذه العملية تشكل تحولاً حاسماً نحو إعادة استخدام هذا الصاروخ الثقيل بعد كل عملية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل كثيراً مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة.

تطمح «سبيس اكس» لاستخدام «ستارشيب»، وهو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، لاستعمار المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.

وخلال الاختبار الأخير، اكتسب الصاروخ معجباً جديداً هو دونالد ترمب. وفي خطاب الفوز الذي ألقاه ليلة الانتخابات الرئاسية، قال إنه تابع عملية الإطلاق، وشعر كأنّ ما يشاهده عبارة عن «فيلم».

وقد أنفق ماسك عشرات الملايين لدعم الحملة الانتخابية للجمهوريين، وحصل في المقابل على منصب استشاري، متجاهلاً احتمال تضارب المصالح، إذ إن «سبيس إكس» لها عقود كثيرة قيد التنفيذ مع الحكومة الأميركية.

وعملية إطلاق الصاروخ مرتقبة بداية من الساعة 16:00بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) من قاعدة «ستار بايز» الفضائية التابعة للشركة في أقصى جنوب تكساس.

وستكون الأهداف مشابهة إلى حد كبير للاختبار السابق.

ويتألف الصاروخ من طبقة «سوبر هيفي» (ارتفاعها 70 متراً)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.

وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها «سوبر هيفي» وتعاود الهبوط. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقاً، نجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق، وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها، وشلّت حركتها.

أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي، والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة، الثلاثاء.