بريطانيا تعتزم سن قوانين لمنع «هواوي» من المشروعات الحكومية الحساسة

شعار شركة هواوي الصينية (رويترز)
شعار شركة هواوي الصينية (رويترز)
TT

بريطانيا تعتزم سن قوانين لمنع «هواوي» من المشروعات الحكومية الحساسة

شعار شركة هواوي الصينية (رويترز)
شعار شركة هواوي الصينية (رويترز)

نشرت صحيفة «الصن» البريطانية، أمس (الجمعة)، تقريراً يفيد باعتزام المملكة المتحدة سَنّ قوانين جديدة بشأن الاستثمار في بريطانيا، لتمنع شركة «هواوي» الصينية من دخول المشروعات التكنولوجية الحساسة في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن كثيرين يشعرون بقلق من أن السماح لـ«هواوي» بالدخول في طرح شبكة الجيل الخامس من الهواتف الجوالة في بريطانيا سيتيح للصين التجسس على الحياة الخاصة للناس واختراق الشركات البريطانية.
وأفاد التقرير بأن وزيري الخارجية جيريمي هانت والدفاع جافين ويليامسون ضمن مَن أبدوا قلقهم بشأن امتداد الشركة الصينية.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد طالبت الثلاثاء بإجراءات لضمان عدم قيام شركات صينية بتسليم بيانات خاصة إلى بكين، وسط تزايد القلق إزاء المعدات التي يقوم بتصنيعها عملاق الاتصالات «هواوي».
وميركل التي كانت تتحدث في جامعة كييو بطوكيو، قالت إن «نقاشاً كبيراً» يدور في ألمانيا بشأن استخدام معدات «هواوي»، وسط تزايد الدعوات المطالبة بحظر شبكات الجيل الخامس (5 جي) للشركة في أنحاء العالم.
غير أن ميركل قالت إنه من الضروري التحدث مع بكين «لضمان عدم قيام الشركة فحسب بتسليم جميع البيانات المستخدمة للدولة الصينية، بل وضع ضمانات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.