اتهام مريضة نفسيا بـ«حريق باريس»

الحريق اندلع بمبنى سكني في باريس (أ.ب)
الحريق اندلع بمبنى سكني في باريس (أ.ب)
TT

اتهام مريضة نفسيا بـ«حريق باريس»

الحريق اندلع بمبنى سكني في باريس (أ.ب)
الحريق اندلع بمبنى سكني في باريس (أ.ب)

اتُّهمت امرأة تعاني منذ فترة من أمراض نفسية، رسمياً بالتسبب بحريق في مبنى يضم شققاً في باريس قضى فيه عشرة أشخاص، بحسب المدعين الفرنسيين، أمس (الجمعة).
وأفاد مدعي باريس بأن تهمة إضرام حريق «نجم عنه وفيات» وُجّهت أمس إلى المشتبه بها المحتجزة في سجن خاص بالمرضى النفسيين منذ توقيفها.
والحريق الذي اندلع، الثلاثاء الماضي، في الطوابق العليا للمبنى الكائن في الدائرة السادسة عشرة الراقية بباريس، تسبب بسقوط أكبر عدد من الضحايا في العاصمة منذ 2005.
وأصيب 30 شخصا أيضاً في الحريق الذي أتى على جزء كبير من الجهة الخلفية للمبنى.
والمشتبه بها في الأربعينات، وكانت تقيم في المبنى. وخضعت للعلاج أكثر من 10 مرات في منشآت للأمراض النفسية في باريس في العقد الماضي.
وقبل ستة أيام فقط على الكارثة، خرجت من عيادة بعد أن أكد طبيب أهليتها للمغادرة بعد بقائها 12 يوماً في المركز، وفقا لما قاله المدعي ريمي هايتز في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأظهرت مشاهد مروّعة للحريق الذي اندلع ليلاً تصاعُدَ ألسنة النار من النوافذ، فيما كان رجال الإطفاء يتسلقون السلالم الضيقة لإنقاذ السكان، وسط حالة من الهلع، والبعض منهم بملابس النوم، من الطوابق العليا للمبنى المكون من ثماني طبقات.
وأكدت الشرطة أن المشتبه بها دخلت في مشادات متكررة مع أحد الجيران، وهو إطفائي، كان آخرها قبل وقت قصير على اندلاع الحريق.
وقالت الشرطة إنها كانت «ثملة لدى توقيفها وحاولت إضرام النار في سيارة»، ولها أيضاً سوابق مع الشرطة، ومنها التسبب بأضرار بسبب حريق لكن لم تتم إدانتها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.