هودجسون مدرب إنجلترا: لم أستقل لأن الاتحاد الإنجليزي لم يطلب مني الرحيل

هودل يعود للتدريب في كوينز بارك رينجرز.. وكونتي مرشح لقيادة المنتخب الإيطالي

هودل من التحليل التلفزيوني إلى التدريب  -  هودجسون لم يستقل رغم إصابته بصدمة
هودل من التحليل التلفزيوني إلى التدريب - هودجسون لم يستقل رغم إصابته بصدمة
TT

هودجسون مدرب إنجلترا: لم أستقل لأن الاتحاد الإنجليزي لم يطلب مني الرحيل

هودل من التحليل التلفزيوني إلى التدريب  -  هودجسون لم يستقل رغم إصابته بصدمة
هودل من التحليل التلفزيوني إلى التدريب - هودجسون لم يستقل رغم إصابته بصدمة

عانى روي هودجسون، مدرب منتخب إنجلترا، من «لحظات صعبة» لكنه لم يفكر في الاستقالة من منصبه بعد الخروج المحبط من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل. وتحت قيادة هودجسون (67 عاما) خسر منتخب إنجلترا مرتين بنتيجة 2/1 أمام إيطاليا وأوروغواي، وتعادل من دون أهداف مع كوستاريكا، ليودع المسابقة من دور المجموعات.
وقال هودجسون لشبكة «سكاي سبورتس»: «كانت هناك العديد من اللحظات الصعبة، وحينها لم أكن أصدق أن القدر وضعني في هذا المأزق». وأضاف «الواقع أنني كنت سأشعر بسعادة إذا تركت منصبي في أي وقت يشعر فيه المسؤولون بأنهم ليسوا في حاجة لي، أو عندما أشعر بأنه لا يوجد الاحترام المطلوب من اللاعبين، أو عندما أشعر بأنه لا توجد رغبة من الفريق في اللعب من أجلي». وتابع «إذا حدث ذلك سيكون قد جاء وقت الرحيل، لكن لم يكن الموقف بهذه الطريقة، وكان الاتحاد الإنجليزي يرغب في استمراري. رأي الناس المتعلقين بالفريق كان مشابها أيضا، ولذلك لم تنتبني أي شكوك في أنه يتعين علي عدم البقاء». وواصل هودجسون حديثه قائلا «يرحل المدرب فقط إذا لم يكن بوسعه تحمل الضغط، أو إذا شعر بأنه ليس مناسبا للمنصب، وهنا وفي هذا الموقف أستطيع التأكيد بكل قوة أنني لم أشعر بذلك على الإطلاق».
تصريحات مدرب إنجلترا الحالي جاءت في الوقت الذي عين فيه نادي كوينز بارك رينجرز الصاعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مدرب المنتخب الإنجليزي السابق غلين هودل في جهازه الفني لمعاونة المدير الفني هاري ريدناب. وسيعمل هودل (56 عاما) مدربا للفريق الأول إلى جانب جو جوردان وكيفن بوند تحت إشراف ريدناب. وقال هودل «أحببت التدريب دوما، وأتوق لملاقاة اللاعبين والعمل مجددا». وأشرف هودل (53 مباراة دولية) على إنجلترا بين 1996 و1998، بالإضافة إلى أندية سويندون، وتشيلسي وتوتنهام، وكان ولفرهامبتون واندررز آخر الأندية التي أشرف عليها في 2006. وعمل بعد ذلك محللا تلفزيونيا، وأنشأ أكاديمية في إسبانيا لتطوير اللاعبين المستغنى عنهم من قبل الأندية الإنجليزية. أما ريدناب فقال عن لاعب توتنهام وموناكو الفرنسي وسويندون السابق «غلين سيكون رائعا. لديه معرفة كبيرة للعبة وسيكون مميزا على أرض الملعب مع اللاعبين».
ومن إنجلترا إلى إيطاليا، حيث ذكرت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية أنه من المتوقع أن يتصل الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الإيطالي بالمدرب أنطونيو كونتي لكي يعرض عليه مهمة تولي تدريب المنتخب الوطني الأول بالبلاد. وكان كارلو تافيكيو انتخب الاثنين رئيسا لاتحاد الكرة الإيطالي، عقب استقالة رئيس الاتحاد السابق جانكارلو أبيتي في أعقاب الخروج الكارثي للمنتخب الإيطالي من الدور الأول لبطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل. كما استقال شيزاري برانديللي من تدريب منتخب إيطاليا بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في نهائيات البرازيل.
وتردد أن كونتي، الذي رحل عن تدريب يوفنتوس نهاية الموسم الماضي بعدما قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية، يطالب اتحاد الكرة الإيطالي بمنح المنتخب الوطني أولوية أولى. ورشح مدرب اليابان السابق ألبرتو زاكيروني لتولي تدريب إيطاليا في حال رفض كونتي عرض تافيكيو. وكان تافيكيو (71 عاما) اختير رئيسا لاتحاد الكرة الإيطالي بعد حصوله على 63 في المائة من أصوات المشاركين في تصويت الاثنين، وذلك بفضل دعم جميع مسابقات الدوري الأربع بإيطاليا له. أما منافسه، لاعب إيطاليا السابق ديمتريو ألبرتيني، فقد كان يؤيده اتحاد اللاعبين واتحاد المدربين، وحصل على 34 في المائة من الأصوات. يذكر أن تافيكيو أثار حوله موجة من الغضب عندما أدلى بتعليقات عنصرية خلال جدال حول اللاعبين الأجانب في إيطاليا في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن مدرب برشلونة السابق جيراردو تاتا مارتينو توصل لاتفاق مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم من أجل خلافة أليخاندرو سابيلا على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأرجنتيني. وسيوقع تاتا مارتينو على عقد لأربع سنوات مع وصيف بطل العالم. ومنذ منتصف شهر يوليو (تموز) كشفت عدة مصادر أن مارتينو هو المرشح الأوفر حظا لخلافة سابيلا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.