موجز ارهاب

TT

موجز ارهاب

الشرطة السويدية تقبض على رجل بعد هجوم بسكين
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة السويدية القبض أمس على رجل يشتبه بأنه طارد عدة أشخاص بسكين وأصاب أحدهم قبل اعتقاله في أكاديمية للشرطة في ستوكهولم». وقالت الشرطة إن المصاب تعرض للهجوم في مبنى سكني في هودينجه بجنوب ستوكهولم وإنه نقل جوا إلى المستشفى».
وأضافت «أفراد الشرطة موجودون في المكان وسيتحدثون إلى الشهود ضمن التحقيق في واقعة شروع في القتل». وقالت صحيفة أفتونبلادت إن طلابا ومعلمين في أكاديمية قريبة للتدريب الشرطي أمسكوا بالرجل.

الفلبين: الجماعات الإرهابية تسعى للحصول على تمويل من «داعش»
مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول في الجيش الفلبيني أمس، أن دعم تنظيم داعش للجماعات الإرهابية الفلبينية يعرقل القتال ضد الإرهاب في البلاد». وقال الكولونيل جيري بيسانا، المتحدث باسم قيادة مينداناو الغربية، إن الجماعات الإرهابية في الفلبين تشن هجمات للفوز باعتراف تنظيم داعش
المتطرف والحصول على تمويل منه». وكانت التفجيرات التي استهدفت الكاتدرائية الكاثوليكية في غولو العام الماضي وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، من تنفيذ جماعة أبو سياف المتطرفة». وتردد أن التفجيرات كانت بدعم من «داعش». وقالت القوات المسلحة الفلبينية أول من أمس في بيان إنها تتحقق من تقرير أميركي يفيد بأن «داعش» قام بتنصيب زعيم جماعة أبو سياف، هاتيب هاجان سوادجان، أميرا جديدا في الفلبين». وأضاف بيسانا: «الأمر كله يتمحور حول الموارد والسلطة وليس عما تؤمن به». الأمر لا يتعلق سوى بالاعتراف وهذا هو السبب وراء شن هذه الهجمات العنيفة». وتابع بيسانا أنه حتى قبل ظهور «داعش، كانت الجماعات المحلية منخرطة في أنشطة إرهابية، بما في ذلك الابتزاز والخطف مقابل فدية وقطع الرؤوس والتفجيرات».

واشنطن تنتقد ألمانيا لتسليمها إرهابياً مطلوباً لديها إلى تركيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أثار تسليم الحكومة الألمانية الإرهابي آدم واي. إلى بلاده تركيا، رغم تقديم الولايات المتحدة طلبا بتسليمه إليها، انتقادات واسعة داخل الإدارة الأميركية». وقال القائم بأعمال وزير العدل الأميركي ماتيو ويتيكر أول من أمس: «نشعر بصدمة شديدة بعد قرار ألمانيا».
وأضاف قائلا: «الحكومة الألمانية ساعدت عمدا الإرهابي واي. في الهروب من العدالة حين وضعته في طائرة متجهة إلى تركيا».
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بلادينو إن نائب وزير الخارجية، جون سوليفان أعرب عن مخاوف الولايات المتحدة بشكل واضح حيال الترحيل خلال اجتماع يوم الأربعاء الماضي». وأضاف: «آدم واي إرهابي مدان. لقد اتُهم بجرائم خطيرة من جانب الولايات المتحدة». وتابع: «لقد فعل ذلك دعما للإرهاب. الولايات المتحدة لن تتوانى في إحضار آدم واي للعدالة». كان آدم واي. رُحّل إلى تركيا بعد قضائه عقوبة السجن لمدة أحد عشر عاما». كما كان واي. 40 عاما وهو عضو فيما سمي «جماعة زاورلاند» مشاركا في
خلية إرهابية قامت بالإعداد لكثير من الهجمات الخطيرة، وألقي القبض عليه عام 2007 في بلدة ميديباخ بمنطقة زاورلاند». وأمضى آدم واي عقوبة السجن التي قضت بها المحكمة العليا في دوسلدورف كاملة، وانقضت منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018». وكانت الولايات المتحدة قامت قبل هذا الموعد بعدة تحقيقات وتقدمت بطلب لتسليمه إليها، غير أن المحكمة العليا في فرانكفورت رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة». وتتهم واشنطن آدم واي. بالمشاركة في قتل عدد من المواطنين الأميركيين في أفغانستان.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.