وزارة الهجرة تتواصل مع مصريين أرسلا خطاباً لماكرونhttps://aawsat.com/home/article/1582846/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86
وزارة الهجرة تتواصل مع مصريين أرسلا خطاباً لماكرون
عرضا فيه وجهة نظرهما عن العلاقة بين بلدهما والدول الأوروبية
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وزارة الهجرة تتواصل مع مصريين أرسلا خطاباً لماكرون
تواصلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع المواطنين المصريين الفرنسيين نبيل أبو العطا وأحمد أبو العطا، عقب إرسالهما خطاباً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعرضون فيه وجهة نظرهما عن العلاقة بين مصر والدول الأوروبية، مستندين إلى طبيعة نشأتهما بين إنجلترا وفرنسا، وعملهما الدائم كجسور بين مصر وأوروبا، معربين عن إحباطهما من تناول فرنسا قضية شائكة غير لائقة بحجم الدولة المصرية. وأثنت السفيرة مكرم على ولائهما وانتمائهما للوطن الأم وحماسهما الوطني، وغيرتهما على الدولة المصرية واستعدادهما للدفاع عنها وما يلمسانه من تقدم وتطور يسعيان للحفاظ عليه. كما قدمت وزيرة الهجرة التحية لهما لإيجابيتهما في التعبير عن الجهود المبذولة في الدولة، مؤكدة أنهما نموذج للمصري المرتبط بوطنه مهما تباعدت المسافات. وتناول الشقيقان المصريان المقيم أحدهما في فرنسا والآخر في سويسرا بخطابهما للرئيس الفرنسي، طبيعة العلاقة الطيبة بين مصر وفرنسا منذ أيام محمد علي باشا وحتى الآن. واستعرضا كم الاختلاف بين الثقافات والممارسات السياسية في مصر وأوروبا، والأسباب وراء ذلك، وكيف حصل تغيير في مواجهة مصر لأعدائها على مدار 7 آلاف سنة، وكيف في السنين القريبة الماضية، كانت مصر تواجه تحدياً عظيماً لمواجهة الأفكار المتطرفة والراديكالية. وأوضحا أن الدولة المصرية تواجه تحدياً هائلاً وعظيماً، وتثبت يوماً بعد يوم نجاحها فيه، فمصر تحارب الإرهاب والفقر وتحارب من أجل الارتقاء بحقوق الإنسان الأساسية في مجالات الصحة والتعليم. واختتما خطابهما قائلين إنهما ليس لديهما شك في أن الرئيس الفرنسي يأمل مثلهما في تخطي مصر هذا المحور المصيري في تاريخها من أجل مستقبل أفضل، وطالباه باستكمال دعمه لمصر، مستندين إلى علاقة الصداقة الطيبة بين البلدين، من أجل ازدهار مصر، ولتنعم باسترجاع سابق عهدها وتكون شعلة الثقافة والتقدم والحقوق في العالم.
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090547-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%82-500-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85
بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.
ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.
ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.
العودة الطوعية
مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.
وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.
ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.
دعم إضافي
ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.
وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.
وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.
وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.