عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تفاؤله رغم الأداء المتواضع للفريق مؤخرا، بعدما احتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين خلال هذا الأسبوع، بعد سبعة أشهر من انضمامه لفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم قادما من نادي ريال مدريد الإسباني.
وقال رونالدو يوم الثلاثاء الماضي: «إنها تجربة رائعة، وأشعر أنني محظوظ لكوني هنا في الدوري الإيطالي. الأشخاص يعاملونني بشكل جيد، خاصة هنا في يوفنتوس ومدينة تورينو جميلة للغاية وهادئة». وأضاف: «نقوم بعمل جيد. نشعر أننا بخير، نتصدر جدول الترتيب، ووصلنا للأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا وفزنا بالفعل بأول الكؤوس هذا الموسم (كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان) مع بداية العام. ومستعدون للمباريات المقبلة».
ومع تصدر رونالدو لهدافي الدوري الإيطالي برصيد 17 هدفا، وتصدر الفريق لجدول الترتيب بفارق تسع نقاط أمام ملاحقه نابولي وعدم تلقي خسارة في الدوري في 22 مباراة متتالية، رفض المدرب ماسيمليانو أليغري الحديث عن أزمات رغم العروض الباهتة في آخر ثلاث مباريات. وفاز يوفنتوس، حامل اللقب، بصعوبة على لاتسيو 2 - 1 يوم 27 الشهر الماضي في مباراة وصفها جيورجيو كيليني قائد الفريق بـ«أسوأ أداء ليوفنتوس هذا الموسم»، ليرى فقط الأمور تسوء بالخسارة صفر - 3 أمام أتالانتا في كأس إيطاليا والتعادل في الجولة الماضية بالدوري 3-3 مع بارما، الذي استطاع أن يقلب تأخره 3 - 1 إلى تعادل 3-3 في اللحظات الأخيرة.
ستة أهداف في ثلاثة أيام، في فريق تلقى 12 هدفا في 21 مباراة سابقة بالدوري، يدق جرس الإنذار، وربما يجد أليغري نفسه في أزمة جديدة غدا الأحد عندما يلتقي يوفنتوس مع مضيفه ساسلو في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري. ويظل الفريق يفتقد جهود مدافعيه المخضرمين ليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي وجيورجيو كيليني بسبب الإصابة، بينما ترك المهدي بنعطية الفريق وانتقل لنادي الدحيل القطري الأسبوع الماضي.
وأقر أليغري بعد لقاء بارما: «كنا مسترخين في الدفاع. كانت المرة الأولى التي يلعب فيها معا هذا الرباعي الدفاعي (كاسيريس ودانييلي روغاني وليوناردو سبيناتسولا والبرتغالي جواو كانسيلو)»، متوجها إلى منتقدي أداء يوفنتوس ويعتبرونه مملا ويهدف لتحقيق الفوز وحسب، قائلا: «على الأقل، لقد أمتعنا الذين تذمروا من أننا مملون». وأردف: «لكن الكرة الجميلة لا تعطي دوما ثمارها، في نهاية اليوم أنت مضطر إلى تشتيت الكرة بعيدا عن مرماك»، مضيفا: «نحن بحاجة إلى العمل على توازننا، لا يمكننا أن نأمل في تسجيل أربعة أو خمسة أهداف في كل مباراة».
واستطاع نابولي، الذي ودع كأس إيطاليا بالخسارة صفر - 2 أمام ميلان، أن يتعافى بتحقيق الفوز على فريق سامبدوريا القوي بثلاثية نظيفة، ليقلص الفارق مع يوفنتوس إلى تسع نقاط، وسيكون على موعد مع مباراة صعبة مرة أخرى عندما يواجه فيورنتينا اليوم. وقال كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، الذي يسعى لمطاردة يوفنتوس، بينما تلوح في الأفق انطلاقة دور الـ32 ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل: «قلت للاعبين إن كل شيء ما زال ممكنا، باستثناء الكأس».
ويلتقي إنترميلان، صاحب المركز الثالث، مع مضيفه بارما اليوم، ويأمل أن ينهي سلسلة نتائجه السلبية التي شهدت تعادلا وحيدا وهزيمتين، بالإضافة إلى الخروج من الكأس، منذ استئناف المسابقة عقب نهاية العطلة الشتوية. وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلعب ميلان مع كالياري، وأتالانتا مع سبال، وسامبدوريا مع فروسينوني، وتورينو مع أودينيزي، وبولونيا مع جنوا.
يوفنتوس يأمل في تجنب المزيد من الإحراج قبل لقاء أتلتيكو
اختبار صعب لنابولي أمام فيورنتينا... وإنترميلان يسعى لاستعادة توازنه
يوفنتوس يأمل في تجنب المزيد من الإحراج قبل لقاء أتلتيكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة