مقتل 15 من «الشباب» الصومالية بغارات أميركية

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيف - أ.ب)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيف - أ.ب)
TT

مقتل 15 من «الشباب» الصومالية بغارات أميركية

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيف - أ.ب)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيف - أ.ب)

ذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، اليوم (الجمعة)، أن قوات خاصة أميركية قتلت 15 عنصراً على الأقل من حركة «الشباب» المتشددة، في غارتين جويتين بالصومال.
وأضافت القيادة أن الإرهابيين قُتلوا بالقرب من بلدتي جاندارشي وباريري في منطقة شبيلي السفلى، أول من أمس (الأربعاء)، وأمس (الخميس).
وتابع البيان أن الغارتين الجويتين لم تسفرا عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين.
وقتل جنود أميركيون في وقت سابق هذا الشهر 13 مسلحاً في غارة جوية مماثلة بالقرب من بلدة جاندارشي، فيما لقي 62 مسلحاً حتفهم خلال ست غارات جوية أميركية في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بالقرب من البلدة ذاتها، ومن المعروف أن حركة «الشباب» تستخدمها قاعدةً لإعداد هجمات على العاصمة مقديشو.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، قتلت غارة جوية أميركية أخرى 24 عنصراً من الحركة المتشددة في منطقة هيران المجاورة.
وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية، بالإضافة إلى جنود من الاتحاد الأفريقي في القتال ضد «الشباب»، وهي جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة». وتشن الحركة هجمات بشكل منظم ضد مسؤولين حكوميين وأجانب وفنادق ومطاعم داخل الدولة المضطربة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.