شركات الطيران نقلت أكثر من ثلاثة مليارات راكب في 2013

157.9 مليون راكب من الشرق الأوسط بزيادة قدرها 8.8 في المائة

شركات الطيران نقلت أكثر من ثلاثة مليارات راكب في 2013
TT

شركات الطيران نقلت أكثر من ثلاثة مليارات راكب في 2013

شركات الطيران نقلت أكثر من ثلاثة مليارات راكب في 2013

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» الطبعة الثامنة والخمسين من الإحصاءات العالمية للنقل الجوي (WATS)، حول أداء صناعة الطيران في العام الماضي 2013.
وبحسب بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي الاتحاد الدولي للنقل الجوي: «لقد بدأت صناعة الطيران التجاري قبل 100 سنة، وكانت البداية مع طائرة واحدة فقط وراكب واحد وطريق واحد. وفي العام الماضي، وكما هو مسجل في الإحصاءات العالمية للنقل الجوي، حملت الصناعة أكثر من ثلاثة مليارات راكب، وما يقرب من 48 مليون طن من البضائع، إلى جانب قيامها بما يقرب من 100 ألف رحلة يوميا، بينما انخفض السعر الحقيقي للسفر الجوي بما نسبته 7.4 في المائة». وتتجاوز المساهمة السنوية لصناعة الطيران حتى هذه الأرقام المثيرة للإعجاب. ويقدر الأثر الاقتصادي العالمي لهذه الصناعة 2.4 مليار دولار، كما أنها تدعم 3.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. أما من حيث القيمة، فإن أكثر من ثلث البضائع المتداولة دوليا يتم نقلها عن طريق الجو، وفضلا عن ذلك فإنها تدعم ما يقرب من 58.1 مليون وظيفة.

* الركاب
* على نطاق صناعة الطيران بالكامل، قامت شركات الطيران بنقل 3.129 مليار راكب على متن رحلاتها المنتظمة، أي بزيادة قدرها 5.1 في المائة مقارنة مع عام 2012.
* نقلت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادي أكبر عدد من الركاب من أي منطقة أخرى حول العالم. أما الترتيب الإقليمي (بناء على مجموع الركاب الذين يتم نقلهم على متن الرحلات المنتظمة والتي يتم تسييرها من قبل شركات الطيران المسجلة في تلك المنطقة)، فهو على النحو الآتي:
1 - آسيا والمحيط الهادي (1.012 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 9.3 في المائة).
2 - أوروبا (825.9 مليون راكب، أي بزيادة بنسبة 3.4 في المائة عن العام الذي سبقه 2012).
3 - أميركا الشمالية (818.9 مليون راكب، أي بزيادة نسبتها 0.7 في المائة مقارنة مع عام 2012).
4 - أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (240.5 مليون راكب، أي تحقيق زيادة بنسبة 7.6 في المائة).
5 - الشرق الأوسط (157.9 مليون راكب، بزيادة قدرها 8.8 في المائة).
6 - أفريقيا (73.8 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 5.6 في المائة مقارنة مع عام 2012).
* أما أعلى الدول حسب المنطقة بناء على عدد الركاب الذين سافروا على متن رحلاتها (مجموع الاتجاهين، وعلى المستويين الدولي والمحلي):
1 - أفريقيا: جنوب أفريقيا (20.4 مليون راكب، أي بانخفاض نسبته 0.1 في المائة مقارنة مع عام 2012).
2 - آسيا والمحيط الهادي: جمهورية الصين الشعبية (404.2 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 11.8 في المائة).
3 - أوروبا: المملكة المتحدة (177.9 مليون راكب، أي بزيادة 3.7 في المائة عن عام 2012).
4 - أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: البرازيل (92.9 مليون راكب، بزيادة قدرها 4.5 في المائة عن عام 2012).
5 - الشرق الأوسط: الإمارات العربية المتحدة (45.3 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 11.7 في المائة).
6 - أميركا الشمالية: الولايات المتحدة الأميركية (618.1 مليون راكب، بزيادة قدرها 3.3 في المائة عن عام 2012).
* لا تزال الولايات المتحدة أكبر سوق للنقل الجوي في العالم من حيث إجمالي الحركة في الاتجاهين، على المستويين الدولي والمحلي.
* أما بالنسبة إلى شركات الطيران الخمس الكبرى من حيث مجموع أعداد الركاب الذين نقلتهم على متن رحلاتها المنتظمة، فهي كما يلي:
1 - شركة «دلتا أير لاينز» – (120.6 مليون راكب).
2 - شركة «ساوث ويست أيرلاينز» – (115.3 مليون راكب).
3 - «تشاينا سوذرن أيرلاينز» – (91.5 مليون راكب).
4 - شركة «يونايتد أيرلاينز» – (90.2 مليون راكب).
5 - شركة «أميركان أيرلاينز» – (86.8 مليون راكب).
* أما بالنسبة إلى أنشط ثلاثة خطوط تربط بين مدينتين على أساس الركاب على متن الخطوط الدولية، فجاءت على النحو الآتي:
1 - هونغ كونغ الصينية - تايبيه (4.9 مليون راكب، أي بانخفاض قدره 11.5 في المائة).
2 - دبلن - لندن (3.6 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 6.9 في المائة).
3 - جاكرتا - سنغافورة (3.4 مليون راكب، أي بزيادة مقدارها 8.6 في المائة).
* أما بالنسبة إلى أنشط ثلاثة خطوط تربط بين مدينتين على أساس الركاب الذين تم نقلهم على متن رحلات الطيران على الطرق الداخلية، فكانت على النحو الآتي:
1 - جيجو - سيول (9.58 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 1.4 في المائة عن نتائج عام 2012).
2 - سابورو - طوكيو (9.17 مليون راكب، أي بزيادة قدرها 4.7 في المائة).
3 - فوكوكا - طوكيو (8.34 مليون راكب، أي زيادة بنسبة 9.3 في المائة).
* البضائع

* على الصعيد العالمي، شهدت حركة نقل البضائع نموا ضعيفا، حيث سجلت كيلومترات أطنان الشحن زيادة بنسبة 1.8 في المائة فقط مقارنة مع العام السابق 2012. ومع ذلك، يمثل هذا اتجاها عكسيا للانكماش الذي بلغت نسبته 1.1 في المائة خلال عام 2011.
* أما بالنسبة إلى شركات الطيران الخمس الكبرى التي سجلت أعلى إجمالي في أطنان البضائع التي حملتها على متن رحلاتها المنتظمة، فكانت على النحو الآتي:
1 - شركة «فيدرال إكسبرس» - (7.1 مليون طن).
2 - شركة «يو بي إس أيرلاينز» - (4.1 مليون طن).
3 - شركة طيران الإمارات - (2.1 مليون طن).
4 - شركة الخطوط الجوية الكورية - (1.4 مليون طن).
5 - شركة «كاثي باسيفيك أيرويز» - (1.3 مليون طن).

* المستهلكون والأنشطة التجارية

* أضافت الخطوط الجوية أكثر من 1.100 خدمة مباشرة بين الوجهات، وسجلت زيادة مقدارها 600 ألف رحلة في عام 2013، وظهر ما مجموعه 50 ألف خط جديد مباشر بين الوجهات، مع تسيير 31.5 مليون رحلة.
* انخفضت القيمة الحقيقية لسعر السفر الجوي بنسبة 7.4 في المائة حتى بالمقارنة مع عام 2012.
* انخفضت تكلفة الشحن الجوي للبضائع من حيث القيمة الحقيقية بما نسبته 7.1 في المائة.

* الوقود
* يمثل استهلاك الوقود في صناعة الطيران نحو اثنين في المائة من جميع أنواع الوقود الأحفوري الذي يتم استهلاكه في جميع أنحاء العالم لجميع الأغراض، أو نحو 12 في المائة من الكمية الإجمالية من الوقود الأحفوري الذي يتم استهلاكه من جميع وسائل النقل. وانخفض متوسط سعر وقود الطائرات في عام 2013 بنسبة 3.9 في المائة مقارنة مع عام 2012.

* تحالفات شركات الطيران
لقد تمكن تحالف ستار من المحافظة على مكانته ليبقى أكبر التحالفات القائمة بين شركات الطيران في عام 2013 مع استحواذه على ما نسبته 26.6 في المائة من إجمالي حركة الطيران المنظمة (من حيث كيلومترات إيرادات الركاب)، يليه تحالف «سكاي تيم» (بنسبة 20.1 في المائة)، و«وان وورلد» (بنسبة 15.4 في المائة).



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).