كارلوس غصن سيسدد لقصر فرساي تكاليف حفل زفافه

كارلوس غصن وزوجته في مهرجان كان السينمائي عام 2017 (رويترز)
كارلوس غصن وزوجته في مهرجان كان السينمائي عام 2017 (رويترز)
TT

كارلوس غصن سيسدد لقصر فرساي تكاليف حفل زفافه

كارلوس غصن وزوجته في مهرجان كان السينمائي عام 2017 (رويترز)
كارلوس غصن وزوجته في مهرجان كان السينمائي عام 2017 (رويترز)

أعلنت متحدثة باسم عائلة كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف «رينو نيسان» للسيارات، أن غصن، المحتجز على ذمة قضايا فساد في اليابان، يعتزم تحمل تكاليف حفل زفافه الذي أقامه في قصر فرساي، وذلك في أعقاب إعلان شركة «رينو» الفرنسية أمس (الخميس)، أن رئيسها السابق حصل على «منافع شخصية» تقدر قيمتها بـ50 ألف يورو (57 ألف دولار) مقابل اتفاق رعاية عقدته الشركة مع قصر فرساي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ديفو سبورجي، المتحدثة باسم العائلة، قوله إن غصن سيسدد المبلغ للقصر وسيعوض شركة السيارات عن النفقات السابقة.
وكانت صحيفة «لو فيغارو» قد ذكرت في وقت سابق، أن هذه المنفعة التي حصل عليها غصن جاءت على هيئة تأجير مجاني لجزء من القصر، من أجل إقامة حفل زفاف غصن في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016.
وأوضحت «رينو»، أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التحقيقات، لكنها بيّنت أنها سوف تقدم ما توصلت إليه للسلطات القضائية.
ويذكر أن غصن محتجز في اليابان منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاتهامه بإخفاء جزء من دخله عن السلطات الضريبية في اليابان، عندما كان رئيساً لشركة «نيسان».
وأفاد قصر فرساي، بأنه وافق على اتفاق رعاية بقيمة 3.‏2 مليون يورو مع «رينو» في يونيو (حزيران) في 2016.
ويحق لـ«رينو» الاستفادة بنسبة 25 في المائة من قيمة الاتفاق في المقابل، مثلما ينص القانون الفرنسي.
ووفقاً للاتفاق، فإن الشركة طلبت استخدام منطقتين في القصر لتنظيم حفل عشاء في الثامن من أكتوبر 2016، وذلك بحسب ما قاله القصر. وبلغت قيمة الإيجار 50 ألف يورو.
وعلى الرغم من أن «نيسان» وشركة «ميتسوبيشي» اليابانية، التي كانت عضواً في التحالف بين «نيسان» و«رينو»، قد فصلا غصن بعد اعتقاله مباشرة، أبقت «رينو» عليه رئيساً ومديراً تنفيذاً لها حتى قدم استقالته الشهر الماضي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).