اختراق شبكة حواسيب البرلمان الأسترالي

المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
TT

اختراق شبكة حواسيب البرلمان الأسترالي

المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)

كشف البرلمان الأسترالي اليوم (الجمعة)، عن أن شبكة حواسيبه تعرضت للاختراق، وإلى «حادثة أمنية» غير محددة، مؤكداً فتح تحقيق.
وأفادت سلطات البرلمان في بيان: «عقب حادثة أمنية لشبكة حواسيب البرلمان، تم تطبيق عدد من الإجراءات لحماية الشبكة ومستخدميها».
ورفض المسؤولون التعليق على طبيعة الخرق الأمني الإلكتروني، لكنهم قالوا إنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات.
وأضاف البيان: «ليس لدينا أدلة تشير إلى أنها محاولة للتأثير على نتائج عمليات برلمانية أو عرقلة عمليات انتخابية أو سياسية أو التأثير عليها».
وتابع: «تركيزنا الفوري انصب على تأمين الشبكة وحماية البيانات والمستخدمين».
وتم تغيير كلمات السر الخاصة بالشبكة كإجراء احترازي.
وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى إنه أبلغ بالمسألة، مضيفاً: «ليس هناك ما يشير إلى أن دوائر الحكومة أو وكالات كانت مستهدفة في مثل ذلك الخرق».
وأكدت مديرية الإشارات الأسترالية، أنها تتعاون مع البرلمان للرد على الهجوم؛ ما يؤشر إلى ضلوع فاعلين متطورين في المسألة.
وأعلنت شبكة «إيه بي سي» الوطنية، أن وكالات الاستخبارات تنظر فيما إذا كانت الصين أو حكومة أخرى وراء الهجوم.
وأوضح متحدث باسم مديرية الإشارات، أن «المديرية ومركز الأمن السيبراني الأسترالي سيواصلان العمل مع البرلمان لتحديد الحجم الكامل لهذا الخرق».
وتابع: «في تلك الأثناء تم اتخاذ الخطوات الضرورية للحد من الخرق ومنع أي أذى».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.