بنك إنجلترا المركزي يتوقع أضعف نمو منذ 2009

بنك إنجلترا المركزي يتوقع أضعف نمو منذ 2009
TT

بنك إنجلترا المركزي يتوقع أضعف نمو منذ 2009

بنك إنجلترا المركزي يتوقع أضعف نمو منذ 2009

قال بنك إنجلترا المركزي إن بريطانيا تواجه أضعف نمو اقتصادي في عشرة أعوام في العام الحالي، ملقياً باللوم على الضبابية التي تكتنف الخروج من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ الاقتصاد العالمي، لكن البنك تمسك بقوله إن أسعار الفائدة سترتفع إذا تم التوصل لاتفاق للانسحاب من التكتل.
وبينما قالت بنوك مركزية أخرى إنها ستحجم عن رفع تكاليف الاقتراض، أعاد بنك إنجلترا تأكيد توقعات بزيادة تدريجية ومحدودة في أسعار الفائدة في خامس أكبر اقتصاد في العالم، إذا تم تجنب الخروج دون التوصل لاتفاق في الأيام الخمسين المتبقية على موعد الانسحاب الرسمي.
وقال صانعو السياسات في «المركزي»: «النمو الاقتصادي في بريطانيا تباطأ في أواخر 2018 ويبدو أنه ضعف أكثر في مستهل 2019»، وذلك بعد أن صوّتوا بالإجماع على الإبقاء على أسعار الفائدة عند 0.75%، كما توقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز».
وأضافوا: «هذا التباطؤ يرجع بالأساس إلى ضعف النشاط في الخارج وتأثيرات أكبر للضبابية التي تكتنف الخروج من الاتحاد الأوروبي في الداخل». وخفض البنك المركزي أمس (الخميس)، بشكل حاد توقعاته للنمو الاقتصادي في عام 2019، إلى 1.2% انخفاضاً من تقديرات سابقة بلغت 1.7% صادرة في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويمثل ذلك أكبر خفض لتقديرات «المركزي» البريطاني منذ الفترة التي تلت مباشرةً الاستفتاء على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، كما يضع بريطانيا على مسار تسجيل أضعف نمو اقتصادي في عشر سنوات منذ الأزمة المالية العالمية.
كما خفّض البنك توقعات النمو الاقتصادي الإجمالي للعام المقبل إلى 1.5% من 1.7%، وذلك قبل أن يرتفع النمو إلى 1.9% في 2021، وهو ما يفوق التقديرات السابقة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.