هل تغيرت هوية آرسنال تحت قيادة إيمري؟

الأدلة على حدوث تحول في خطط لعب فينغر ما زالت غامضة

إيمري وأوزيل مشكلة بلا حل
إيمري وأوزيل مشكلة بلا حل
TT

هل تغيرت هوية آرسنال تحت قيادة إيمري؟

إيمري وأوزيل مشكلة بلا حل
إيمري وأوزيل مشكلة بلا حل

كان أوناي إيمري يدرس الخطوة الجديدة في مسيرته بعناية. كان هدفه الرئيسي لهذا الموسم واضحا، وهو عودة آرسنال مرة أخرى للمنافسة في دوري أبطال أوروبا بأي طريقة. لذا خلال محاولته معرفة قدرات فريقه، وفرصه في العودة للصدارة، والبحث عن سبل التطوير، انشغل بدراسة اتجاهات الدوري الممتاز للتأكيد على أنهم يسيرون في المسار الصحيح.
يقول إيمري عن ذلك: «استخدم الكثير من المعلومات الخاصة بمواسم الدوري الممتاز السابقة للفرق الأخرى وكذلك فريقنا. أذكر أن ليفربول كان يلعب قبل ثلاث سنوات نهائي الدوري الأوروبي، وكان ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. كان تقدمهم رائعا للغاية. ربما كان مانشستر سيتي مثالاً مختلفاً، لشرائه عددا كبيرا من اللاعبين البارزين، ودفعوا الكثير، وربما لا نستطيع فعل ذلك.
لكن أسلوبنا يعتمد على القيام بما قام به فريق مثل ليفربول، وما فعله توتنهام، من بذل المزيد من الجهد مع اللاعبين الشباب، وتوظيف جيد للاعبين الذين يمكنهم أن يتطوروا معنا. نحن نقوم بذلك حاليا. لكننا بحاجة إلى الوقت، ونحتاج في الوقت ذاته أيضاً لأن نلزم أنفسنا بالعمل بشكل أكبر».
بعد ستة أشهر على أول مباراة لإيمري في الدوري الممتاز مع آرسنال، فوز سهل لمانشستر سيتي على ملعب الإمارات كما كان متوقعاً مع فريقه التجريبي. واجه آرسنال سيتي مرة أخرى على ملعب الأخير وانهزم بثلاثة أهداف مقابل هدف. هذه الفترة تبدو مفيدة في محاولة تقييم مستوى تقدم الفريق. يمكننا حساب التقدم الملموس: فهم متقدمون بخمس نقاط هذا الموسم عن التوقيت ذاته الموسم الماضي، ويحتلون المركز السادس مثل الموسم الماضي. هم ليسوا بعيدين للغاية عن متصدري الدوري (15 نقطة مقارنة مع 23 الموسم الماضي). لكنهم غادروا مسابقات الكؤوس المحلية مبكرا.
ولكن الشيء الذي لا يمكنك تأريخه في الإحصائيات التي تهم أكثر على المدى الطويل بالنسبة لآرسنال، هو ما هي هوية الآرسنال بالضبط تحت قيادة إيمري؟ يجب أن نكون أكثر تحديدا الآن؟ حتى وإن كانت هناك أعذار، خاصة مع اللعنة التي حلت بخط دفاعه التي جعلتهم يتساقطون كالذباب، فهل من المعقول أن نتساءل عما إذا كان آرسنال أكثر تبعية لإيمري في طريقة لعبه؟
قبل أسبوعين، عندما تلقى آرسنال هزيمة قاسية من مانشستر يونايتد، طرحت مسألة هوية الفريق بشدة. لعب يونايتد بخطة تبدو مألوفة للغاية وقد زاد أولي غونار سولسكاير من قسوة الهزيمة عندما ذكر أنه عرض على فريقه مقاطع فيديو لأهداف من هجمات مضاد ناجحة استهدفت أسوأ نقاط ضعف آرسنال، التي تمثلت في الدفاع المجهد والمساحات الواسعة خلف الدفاع.
حتى وإن جعلها سولسكاير تبدو سهلة من خلال وضع طريقة واضحة ومُلهِمة في غضون أسابيع قليلة، لكن الأمر لا يكون دائما بمثل هذه البساطة. كان التحدي في تشكيل فريق قادر على تحقيق رؤية إيمري إشكالية كبيرة لأن الأدوات التي اضطر لاستخدامها فرضت عليه في كثير من الحالات ولم تكن من اختياره، والكثير من هذه الأدوات أيضا كانت بحاجة إلى الإصلاح. ما يثير الأسى هو خسارة بعض اللاعبين الذين أظهروا قدرا أكبر من التحسن تحت قيادة إيمري بسبب الإصابات الطويلة - هيكتور بيلرين وروب هولدينغ بشكل خاص - إلى جانب داني ويلبيك. فيما لا يزال لغز مسعود أوزيل مستمرا.
بالعودة إلى اليوم الذي تم فيه الإعلان عن اختيار إيمري لخلافة آرسين فينغر في قيادة آرسنال، حدد أفكاره بشأن طريقته في اللعب، بالقول: «أحب استعادة الكرة في أسرع وقت ممكن. وهذا يعتمد على أمرين: الاستحواذ والضغط. نريد اللعب بطريقة هجومية». كان يريد التأكيد في بيان قبوله تدريب الفريق أنه يريد «أن يكون بين الأفضل والفوز على الأفضل».
قدم آرسنال أداء قويا في بعض المباريات - أفضل مثال على ذلك هو العودة القوية في الشوط الثاني في مباراة الدوري ضد توتنهام - في المقابل كانت هناك الكثير من المباريات التي تفتقر إلى الكفاءة والطاقة. في مباراتهم قبل ضد كارديف، فازوا بشق الأنفس رغم عدم تجانس الفريق، بفضل المهارات الفردية الهجومية لبيير - أميريك أوباميانغ وألكسندر لاكازيت.
أسوأ المباريات - تلك التي يبدو أنها تفتقر تماما إلى أفكار إيمري عن الاستحواذ على الكرة بسرعة، والضغط والهجوم - أطلت برأسها القبيح في أنفيلد أمام ليفربول، على سبيل المثال. بشكل عام، كانت المباراة مزيجا من التناقضات، فقد كان المدير يتلاعب بشكل متكرر باللاعبين والتشكيل والأفكار، وهو ما يزيد من صعوبة معرفة ما يحاول إيمري تحقيقه هذا الموسم مع هذه المجموعة من اللاعبين. وبعد ما يزيد قليلاً على ثمانية أشهر من تعيينه، لا تزال الأدلة على تحوله عن الأسلوب الذي انتهجه فينغر خلال عمله كمدير فني للمدفعجية غير واضحة.
الآن يحاول إيمري التأكيد على حاجة آرسنال إلى حصد عدد من النقاط بنفس القدر الذي يحتاج إليها سيتي ولكل أسبابه الخاصة، ويقول عن ذلك: «عادة ما نرغب في الاستحواذ على الكرة أكثر من الخصم ولكن في مواجهة مانشستر سيتي، لم يكن هذا ممكنا. كان هناك تحدٍ كبير جداً بالنسبة لنا للتحضير لهذه المباراة»
أما إعجابه بغوارديولا فهو غير محدود، حتى وإن كان الحظ حليف هذه الفرق الكبيرة، ويقول عن ذلك: «لقد حللت الكثير من الفرق والمدربين، وأعتقد أنه من الصعب العثور على مدرب واحد أفضل من غوارديولا. لقد أتيحت له الفرصة للحصول على أفضل لاعبين في برشلونة، وبايرن ميونيخ، شيئاً فشيئاً. وهو يتطور كل عام مع مجموعة رائعة من اللاعبين ويدفع الكثير لشراء لاعبين جدد لكنه قادهم في برشلونة وبايرن، إلى التطور في كل مكان. هذا بالنسبة لي هي الجودة التي تجعلني أقول إنه الأفضل». ومن دون قدر كبير من الرفاهية، يواصل إيمري رسم مساره نحو التقدم الذي يتوق إليه، والتألق الذي يهواه، واتساق الأسلوب الذي يطمح أن يصل إليه.


مقالات ذات صلة

ساكا: سنكون جاهزين لمواجهة إيفرتون

رياضة عالمية بوكايو ساكا مهاجم آرسنال (إ.ب.أ)

ساكا: سنكون جاهزين لمواجهة إيفرتون

قال بوكايو ساكا، مهاجم آرسنال، إن فريقه بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه خلال فترة الراحة النادرة التي تمتد لسبعة أيام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بن وايت (رويترز)

أرتيتا: إصابة بن وايت أخبار سيئة لآرسنال

قال الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، إن مدافع الفريق بن وايت شعر بألم في أوتار الركبة، معتبراً أن ذلك «أخبار غير جيدة».

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية اجتفالية لاعبي آرسنال بالفوز القاتل على الوولفز (أ.ب)

«البريمرليغ»: آرسنال يصعق ولفرهامبتون ويبتعد بالصدارة

عزز آرسنال صدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما استفاد من هدفين عكسيين في فوزه 2-1 على ولفرهامبتون متذيل الترتيب السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرسنال حصل على راعٍ جديد لأكمام القميص (إ.ب.أ)

آرسنال يتفق على راعٍ جديد لأكمام القميص بدلاً من «زوروا رواندا»

توصل نادي آرسنال إلى اتفاق مع شركة «دييل»، المنصة العالمية المتكاملة لإدارة الرواتب والموارد البشرية، لتصبح الراعي الجديد لأكمام قمصان الفريق.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا: أثق بـ«جيوكريس»

لم يكن تسجيل 6 أهداف في 18 مباراة هو المردود الذي يتوقعه آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من فيكتور جيوكريس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».