فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى

غربيون اعتبروها رسالة لروسيا

مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
TT

فرنسا تختبر صاروخاً نووياً بعيد المدى

مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)
مقاتلة «رافال» فرنسية خلال تمرين عسكري (أرشيف - رويترز)

اختبر الجيش الفرنسي مؤخرا صاروخا نوويا بعيد المدى، ما اعتبره البعض رسالة قوية إلى روسيا التي انسحبت من المعاهدة النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في وقت سابق.
وقامت فرنسا باختبار استمر 11 ساعة شمل قاذفة صواريخ نووية بعيدة المدى، فيما اعتبر رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بحسب تقارير صحفية غربية. وذلك كما نقلت صحيفة «صن» البريطانية.
والصاروخ الذي جرى إطلاقه لا يحمل ذخيرة. بينما كان إطلاقه قرب بيسكاروس، جنوب غربي البلاد.
وشاركت في التمرين أيضا مقاتلة متطورة من طراز رافال؛ حيث تمت إعادة تزويدها بالوقود جواً كجزء من تدريب على معركة جوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي قوله: «هذه الضربات الجوية الحقيقية مقررة في حياة منظومة السلاح». وأضاف: «تم تنفيذها بفواصل زمنية منتظمة، لكنها تبقى نادرة، كون الصاروخ تم إطلاقه من دون رأسه الحربية».
وقالت وزير الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي: «نحن الأوروبيين لن نبقى متفرجين لأمننا».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.