خفض كبير لتوقعات النموّ الاقتصادي في منطقة اليورو

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (ويكيبيديا)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (ويكيبيديا)
TT

خفض كبير لتوقعات النموّ الاقتصادي في منطقة اليورو

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (ويكيبيديا)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (ويكيبيديا)

خفضت المفوضية الأوروبية بشكل جذري اليوم (الخميس) توقعاتها للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو بما في ذلك في فرنسا عام 2019، مع تسجيل تباطؤ في ألمانيا وإيطاليا وسواهما.
وفي ظل التوترات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة، باتت المفوضية تتوقع للسنة الحالية نموا بنسبة 1.3 في المائة في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تعتمد العملة الأوروبية الموحّدة، مقابل 1.9 في المائة في توقعاتها السابقة الصادرة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني). وعلى سبيل المقارنة، حقق الناتج الداخلي الإجمالي في منطقة اليورو عام 2018 نموا بنسبة 1.9 في المائة.
أما للعام 2020، فكان التخفيض أقل حدة إذ تتوقع المفوضية ارتفاعاً بنسبة 1.6في المائة مقابل 1.7في المائة سابقا.
وفي ألمانيا التي تعاني من "تباطؤ إنتاجها من السيارات"، تتوقع بروكسل نموا بنسبة 1.1 في المائة عام 2019، مقابل 1.8 في المائة في توقعاتها السابقة. وبلغ النمو عام 2018 نسبة 1.5 في المائة، فيما تبقي المفوضية توقعاتها للعام 2020 بنسبة 1.7 في المائة.
وفي إيطاليا، خفضت المفوضية توقعاتها للعام 2019 من 1.2 في المائة في نوفمبر إلى 0.2 في المائة، بسبب "الضبابية" المحيطة بـ"سياسة الميزانية" التي تتبعها الحكومة. وسيشكل ذلك تباطؤا حادا مقارنة بـ 2018 حين سجلت إيطاليا نموا بنسبة 1 في المائة. أما في 2020، فتترقب المفوضية زيادة في الناتج الداخلي بنسبة 0.8 في المائة مقابل 1.3 في المائة في السابق.
كذلك خفضت المفوضية توقعاتها للنمو في فرنسا إلى 1.3 في المائة في 2019، مقابل 1.6 في المائة في الخريف، مشيرة إلى "التوتر الاجتماعي" على خلفية احتجاجات "السترات الصفراء". وبعدما ارتفع الناتج الداخلي الفرنسي بنسبة 1.5 في المائة عام 2018، تتوقع بروكسل نموا بنسبة 1.5 في المائة للعام 2020 مقابل 1.6 في المائة في أرقامها السابقة.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.