بدأ سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة زيارة إلى جنوب السودان، تهدف إلى «إجراء محادثات مع القادة والاطلاع بشكل مباشر على الوضع الإنساني»، بحسب ما قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت.
ويعتزم الدبلوماسيون أن يلتقوا الرئيس سلفا كير ميارديت.
وتستغرق الزيارة يومين لأحدث بلد في العالم، ما زال يعاني من حرب أهلية، انطلقت شرارتها منذ ثمانية أشهر، وأصبح الآن على شفير المجاعة.
وهدد مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي، الرئيس كير ونائبه السابق وزعيم التمرد رياك مشار، بفرض «عقوبات محددة الهدف» في حال استمرار النزاع واتهمهما بوضوح بعدم القيام بشيء لوقفه.
وفي بيان صدر بالإجماع، عد المجلس أن أفعال سلفا ومشار غير مقبولة، حيث يواصلان انتهاج العمل العسكري لحل النزاع.
وقتل الآلاف وهجر أكثر من 1.5 مليون شخص من منازلهم من جراء النزاع الناجم عن التنافس على رأس النظام، والذي أدى إلى إثارة الأحقاد السياسية والإثنية في صفوف الجيش.
وندد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الاثنين) بـ«مماطلة» الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إثر عدم توصلهم إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن المهلة المحددة.
وأضاف أنه رغم «الجهود القصوى» التي بذلها فريق الوساطة من منظمة «إيغاد» فإن أيا من الطرفين لم يبدأ مفاوضات سلام بشكل جدي. وتابع أنه «عار وإهانة لشعب جنوب السودان».
وسجلت معارك عنيفة مجددا أول من أمس (الأحد) في محيط مدينة الناصر، المقر السابق للمتمردين في ولاية جونقلي. وتبادل الطرفان الاتهامات بالوقوف وراء المعارك.
أعضاء مجلس الأمن يزورون جنوب السودان لرصد واقعه
يتباحثون حول الأوضاع الأمنية والإنسانية.. بعد تهديدات بعقوبات
أعضاء مجلس الأمن يزورون جنوب السودان لرصد واقعه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة