«كيف تنجح الأمم»... محور نقاش القمة العالمية للحكومات في دبي

بمشاركة رؤساء دول وحكومات وخبراء

«كيف تنجح الأمم»... محور نقاش القمة العالمية للحكومات في دبي
TT

«كيف تنجح الأمم»... محور نقاش القمة العالمية للحكومات في دبي

«كيف تنجح الأمم»... محور نقاش القمة العالمية للحكومات في دبي

تنطلق الأحد المقبل فعاليات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة العالمية للحكومات التي تقام برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيسا ومسؤولا في شركات عالمية.
وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، إن رؤية الشيخ محمد بن راشد للقمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة أن تقدم وصفة «كيف تنجح الأمم» لجميع حكومات العالم، انطلاقاً من دور القمة بوصفها مصنعا للتطوير الحكومي وأكاديمية تمكن الحكومات من الاستفادة من أحدث التوجهات والممارسات وتزودها بأفضل الأدوات لتطبيقها بنجاح.
وأضاف القرقاوي أن الشيخ محمد وجه بأن يكون محور القمة في 2019 تطوير حياة الإنسان، انطلاقاً من توجهات القمة الهادفة لدعم جهود الحكومات في صناعة مستقبل أفضل لـ7 مليارات إنسان. وأعلن رئيس القمة العالمية للحكومات أن القمة ستشهد مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين ونخبة من المفكرين ورواد الأعمال ليقدموا خلاصة خبراتهم وتجاربهم ضمن 7 محاور رئيسية تستشرف مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، ومستقبل الصحة وجودة الحياة، ومستقبل البيئة والتغير المناخي، ومستقبل التعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، ومستقبل التجارة والتعاون الدولي، ومستقبل المجتمعات والسياسة، ومستقبل الإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع.
وستشهد القمة مشاركة شخصيات قيادية من الإمارات، حيث يتحدث الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في جلسة رئيسية يستعرض خلالها 7 متغيرات رئيسية ستشكل مدن المستقبل.
كما يتحدث الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية في جلسة رئيسية بعنوان «مسيرة حكمة»، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في جلسة رئيسية بعنوان «زيارة البابا إلى الإمارات عهد جديد للأخوة الإنسانية»، وتشارك الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان في جلسة رئيسية بعنوان «اختيار المستقبل الذي سنورّثه»، كما أن البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سيخاطب الحكومات في بث مباشر.
وبين القرقاوي أن القمة استقطبت أبرز الشخصيات العالمية صاحبة التجارب الناجحة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تستضيف في جلسات حوارية خاصة وكلمات رئيسية لبول كاغامي رئيس رواندا، وإيبسي كامبل بار نائبة رئيس كوستاريكا، ويوري راتاس رئيس وزراء إستونيا، الذين يمثلون الدول الثلاث ضيوف شرف القمة العالمية للحكومات، إضافة إلى مشاركة سعد الحريري رئيس وزراء لبنان في جلسة حوارية حيث سيتناول الحوار الشأن اللبناني والعربي والدولي ورؤية رئيس الوزراء اللبناني لمستقبل عمل الحكومات.
وتفتتح أعمال القمة العالمية للحكومات بكلمة حول «الجيل الرابع للعولمة»، يلقيها البروفسور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، كما تشهد القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى مشاركة 4 شخصيات عالمية حائزة على جائزة نوبل: الرئيس خوان مانويل سانتوس الرئيس الثاني والثلاثين لكولومبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام، ودانيال كانيمان أستاذ الاقتصاد في جامعة برينستون الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، وبول كروغمان أستاذ الاقتصاد والشؤون الدولية الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، وتشارك أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وليما غبوي ناشطة السلام الليبيرية التي أسهمت بدور رئيسي في إنهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبريا، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، في جلسة تتناول دور النساء في بناء مجتمعات ما بعد الحروب.
ويشارك في فعاليات القمة ممثلو أكثر من 30 منظمة دولية، وتتمثل أبرز المشاركات في حوار خاص مع كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي، فيما يتحدث أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن مستقبل الاقتصاد في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويشارك غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جلسة بعنوان «العمل من أجل مستقبل أفضل».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.