كفيتوفا بطلة «ويمبلدون» تدلي بشهادتها في حادث طعن

انتزعت السكين الذي وضعه المهاجم على رقبتها

لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا (إ.ب.أ)
TT

كفيتوفا بطلة «ويمبلدون» تدلي بشهادتها في حادث طعن

لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا (إ.ب.أ)

روت لاعبة التنس التشيكية بترا كفيتوفا لمحكمة محلية، تفاصيل هجوم بالسكين، تعرضت له في ديسمبر (كانون الأول) 2016. ووصفت اللاعبة الحائزة لقب «ويمبلدون» مرتين كيف انتزعت السكين الذي وضعه المهاجم على رقبتها، وألقت به بعيداً، في حين غطت الدماء أنحاء المكان. وخلال الإدلاء بشهادتها في جلسة محاكمة رجل يبلغ من العمر 33 عاماً يشتبه في ارتكابه الجريمة، قالت كفيتوفا إنها لم تشعر بألم حين مزق السكين يدها. ولتجنب حدوث مواجهة مباشرة بين اللاعبة والمشتبه به في المحكمة، كانت كفيتوفا تجلس في حجرة منفصلة، وألقت بشهادتها تفصيلياً عبر دائرة ناقلة للصوت والصورة، وأوضحت كيفية دخول المهاجم منزلها قبل أن يهاجمها.
ونقل موقع إخباري محلي عن كفيتوفا قولها إن المهاجم طرق الباب في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وعرّف نفسه بأنه عامل صيانة جاء لإصلاح نظام تسخين المياه بالشقة. حسب «رويترز». وأوضحت: «طلب مني فتح صنبور المياه، وما إن فعلت حتى وضع السكين على رقبتي، لكنني انتزعته منه بكلتا يديّ، وأمسكت النصل الحاد بيدي اليسرى، ثم ألقيت به جانباً وسقطت على الأرض، وكانت الدماء تغطي كل شيء».
وقالت اللاعبة التشيكية إنها حاولت الوصول لهاتفها المحمول فوق السجادة، لكن المهاجم دفع به بعيداً قبل أن تخبره بضرورة نقلها للمستشفى، وسألته إن كان يريد الحصول على أموال. وأضافت: «سألني كم أملك من المال، فقلت 10 آلاف كرونة (440 دولاراً) فوافق وأعطيته النقود ثم غادر. بعدها اتصلت بالإسعاف والشرطة». وقالت كفيتوفا إنها تعرفت على الجاني من خلال الصور التي عرضتها الشرطة. وأوضحت: «عرفته بمجرد أن رأيته (في الصور). لا يمكن أن أنسى عينيه تحديداً». وإذا أدين المشتبه به فسيواجه حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً.


مقالات ذات صلة

البيلاروسية سابالينكا أفضل لاعبة تنس 2024

رياضة عالمية البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)

البيلاروسية سابالينكا أفضل لاعبة تنس 2024

حصلت البيلاروسية أرينا سابالينكا على جائزة لاعبة العام لدى اتحاد لاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في مسيرتها.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأسترالي نيك كيريوس يعود لبطولة أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: عودة كيريوس وبنتشيتش

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة أن الأسترالي نيك كيريوس والسويسرية بليندا بنتشيتش سيشاركان بتصنيف محمي في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أندريه روبليف (الشرق الأوسط)

روبليف يؤكد مشاركته في هامبورغ العام المقبل

أعلن منظمو بطولة هامبورغ المفتوحة للتنس الخميس، أن الروسي أندريه روبليف، المصنف الثامن عالمياً، بات أول المصنفين الأوائل، الذي أكد مشاركته العام القادم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (أ.ب)

بيغولا تعود إلى نيويورك للمشاركة في بطولة استعراضية رفقة ألكاراس

عادت الأميركية جيسيكا بيغولا إلى نيويورك للمشاركة في بطولة ماديسون سكوير غاردن الاستعراضية للتنس التي يشارك بها أيضاً النجم الإسباني كارلوس ألكاراس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يشارك في دورة برزبين

قال نوفاك ديوكوفيتش، الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس وهو رقم قياسي الأربعاء، إنه سيبدأ تحضيراته لدورة أستراليا المفتوحة المقررة الشهر المقبل

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.