تناول الإفطار لا يساعد بالضرورة في فقدان الوزن

يكسب الجسم 260 سعرة حرارية في المتوسط يومياً

الإفطار وأهميته للصحة
الإفطار وأهميته للصحة
TT

تناول الإفطار لا يساعد بالضرورة في فقدان الوزن

الإفطار وأهميته للصحة
الإفطار وأهميته للصحة

كشفت مجموعة من الدراسات أن الفكرة الشائعة عن أن عدم تناول وجبة الإفطار يسهم في اكتساب الوزن لا تعني أن تناول الوجبة الصباحية قد يساعد في فقدان الوزن. وفحص الباحثون بيانات 13 دراسة شملت تجارب سريرية معظمها في الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 30 عاماً وتناول بعض المشاركين فيها الإفطار بينما لم يتناوله الباقون. وتوصلت المراجعة إلى أن الذين تناولوا الإفطار اكتسبوا مزيداً من السعرات الحرارية والوزن أكثر ممن تجاهلوا هذه الوجبة. وربما تكون النتائج مفاجئة للذين يتبعون حمية غذائية، إذ تفيد بأن من التهموا وجبة الإفطار اكتسبوا 260 سعراً حرارياً في المتوسط يومياً أكثر ممن تجنبوا هذه الوجبة، كما زادت أوزانهم بمقدار 0.44 كيلوغرام في المتوسط، حسب «رويترز».
وقالت فلافيا سيكوتيني كبيرة الباحثين في الدراسة الجديدة وهي من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا: «هناك اعتقاد بأن الإفطار هو أهم وجبة في اليوم... لكن الوضع ليس كذلك». وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني: «السعرات الحرارية هي السعرات الحرارية أياً كان وقت تناولها، وعلى الناس ألا يأكلوا إذا لم يشعروا بالجوع».
وكتب الباحثون في الدورية الطبية البريطانية إن بعض الدراسات السابقة دققت فيما إذا كان للإفطار تأثير على عملية الأيض، أو عدد السعرات التي يحرقها الجسم. لكن الباحثين لم يجدوا اختلافات مهمة في هذا الصدد بين تناول الإفطار من عدمه. لكن تيم سبيكتور، الباحث في جامعة كينجز كوليدج لندن الذي كتب مقالا افتتاحياً مصاحباً للدراسة، قال إن الاستهلاك الأقل للسعرات الحرارية المصاحب لعدم تناول الإفطار يشير إلى أن هذا النهج قد يكون ناجحاً بالنسبة لبعض الذين يتبعون حمية غذائية. وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «كل واحد منا متفرد وبالتالي قد تختلف الاستفادة التي يحصل عليها من الكربوهيدرات والدهون على حسب الجينات والكائنات الدقيقة بالجسم ومعدل الأيض».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".