«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام
TT

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

بين الحين والآخر تباغت مجموعة من «القرود» بين فترة وأخرى كلية سعودية للبنات في محافظة بلقرن، مما يتسبب بحالة هلع بين الطالبات.
وبالأمس تفاعل عدد كبير من السعوديين مع بعض المقاطع المنتشرة حول الأمر، حيث نرى القردة تبحث عن الطعام رغم الحواجز التي أقامتها إدارة جامعة بيشة التي تتبع لها الكلية.
ويوضح الدكتور محمد يحيى آل عجيم، المتحدث الرسمي لجامعة بيشة، أن الجامعة تابعت حادثة دخول القرود إلى كلية بلقرن، «سبق أن دخلت القرود إلى بعض أفنية الكلية في فترات متفاوتة، ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات».
وأضاف آل عجيم أن الجامعة شكلت فريقاً من المعنيين للوقوف على أسباب المشكلة في حينها، وأقامت بناء على ذلك سياجاً حديدياً على سور الكلية، وزادت أعداد الحراسات الأمنية في الكلية، ورغم ذلك استمرت القردة في مهاجمة الكلية في فترات متباعدة، وهو ما يرجعه آل عجيم لكون الكلية المقصودة تقع على امتداد جبال السروات، وهي منطقة جبلية مليئة بالقرود. مضيفاً: «الجامعة عملت سياجات ورفعت أسوار الكلية وزادت عليها سياجات جديدة، فارتفاع سور الكلية الآن يقارب 6 أمتار».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.