«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام
TT

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

بين الحين والآخر تباغت مجموعة من «القرود» بين فترة وأخرى كلية سعودية للبنات في محافظة بلقرن، مما يتسبب بحالة هلع بين الطالبات.
وبالأمس تفاعل عدد كبير من السعوديين مع بعض المقاطع المنتشرة حول الأمر، حيث نرى القردة تبحث عن الطعام رغم الحواجز التي أقامتها إدارة جامعة بيشة التي تتبع لها الكلية.
ويوضح الدكتور محمد يحيى آل عجيم، المتحدث الرسمي لجامعة بيشة، أن الجامعة تابعت حادثة دخول القرود إلى كلية بلقرن، «سبق أن دخلت القرود إلى بعض أفنية الكلية في فترات متفاوتة، ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات».
وأضاف آل عجيم أن الجامعة شكلت فريقاً من المعنيين للوقوف على أسباب المشكلة في حينها، وأقامت بناء على ذلك سياجاً حديدياً على سور الكلية، وزادت أعداد الحراسات الأمنية في الكلية، ورغم ذلك استمرت القردة في مهاجمة الكلية في فترات متباعدة، وهو ما يرجعه آل عجيم لكون الكلية المقصودة تقع على امتداد جبال السروات، وهي منطقة جبلية مليئة بالقرود. مضيفاً: «الجامعة عملت سياجات ورفعت أسوار الكلية وزادت عليها سياجات جديدة، فارتفاع سور الكلية الآن يقارب 6 أمتار».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".