«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام
TT

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

بين الحين والآخر تباغت مجموعة من «القرود» بين فترة وأخرى كلية سعودية للبنات في محافظة بلقرن، مما يتسبب بحالة هلع بين الطالبات.
وبالأمس تفاعل عدد كبير من السعوديين مع بعض المقاطع المنتشرة حول الأمر، حيث نرى القردة تبحث عن الطعام رغم الحواجز التي أقامتها إدارة جامعة بيشة التي تتبع لها الكلية.
ويوضح الدكتور محمد يحيى آل عجيم، المتحدث الرسمي لجامعة بيشة، أن الجامعة تابعت حادثة دخول القرود إلى كلية بلقرن، «سبق أن دخلت القرود إلى بعض أفنية الكلية في فترات متفاوتة، ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات».
وأضاف آل عجيم أن الجامعة شكلت فريقاً من المعنيين للوقوف على أسباب المشكلة في حينها، وأقامت بناء على ذلك سياجاً حديدياً على سور الكلية، وزادت أعداد الحراسات الأمنية في الكلية، ورغم ذلك استمرت القردة في مهاجمة الكلية في فترات متباعدة، وهو ما يرجعه آل عجيم لكون الكلية المقصودة تقع على امتداد جبال السروات، وهي منطقة جبلية مليئة بالقرود. مضيفاً: «الجامعة عملت سياجات ورفعت أسوار الكلية وزادت عليها سياجات جديدة، فارتفاع سور الكلية الآن يقارب 6 أمتار».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».