«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام
TT

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

«قرود» تباغت طالبات جامعة سعودية بحثاً عن الطعام

بين الحين والآخر تباغت مجموعة من «القرود» بين فترة وأخرى كلية سعودية للبنات في محافظة بلقرن، مما يتسبب بحالة هلع بين الطالبات.
وبالأمس تفاعل عدد كبير من السعوديين مع بعض المقاطع المنتشرة حول الأمر، حيث نرى القردة تبحث عن الطعام رغم الحواجز التي أقامتها إدارة جامعة بيشة التي تتبع لها الكلية.
ويوضح الدكتور محمد يحيى آل عجيم، المتحدث الرسمي لجامعة بيشة، أن الجامعة تابعت حادثة دخول القرود إلى كلية بلقرن، «سبق أن دخلت القرود إلى بعض أفنية الكلية في فترات متفاوتة، ولم تحدث أي إصابات بين الطالبات».
وأضاف آل عجيم أن الجامعة شكلت فريقاً من المعنيين للوقوف على أسباب المشكلة في حينها، وأقامت بناء على ذلك سياجاً حديدياً على سور الكلية، وزادت أعداد الحراسات الأمنية في الكلية، ورغم ذلك استمرت القردة في مهاجمة الكلية في فترات متباعدة، وهو ما يرجعه آل عجيم لكون الكلية المقصودة تقع على امتداد جبال السروات، وهي منطقة جبلية مليئة بالقرود. مضيفاً: «الجامعة عملت سياجات ورفعت أسوار الكلية وزادت عليها سياجات جديدة، فارتفاع سور الكلية الآن يقارب 6 أمتار».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.