العراق يرفض المشاركة في عقوبات إيران... ويتفادى مخالفتها

كتّاب عراقيون يتظاهرون في وسط بغداد أمس احتجاجاً على اغتيال الأديب المناهض لإيران علاء مشذوب في كربلاء قبل أيام (أ.ف.ب)
كتّاب عراقيون يتظاهرون في وسط بغداد أمس احتجاجاً على اغتيال الأديب المناهض لإيران علاء مشذوب في كربلاء قبل أيام (أ.ف.ب)
TT

العراق يرفض المشاركة في عقوبات إيران... ويتفادى مخالفتها

كتّاب عراقيون يتظاهرون في وسط بغداد أمس احتجاجاً على اغتيال الأديب المناهض لإيران علاء مشذوب في كربلاء قبل أيام (أ.ف.ب)
كتّاب عراقيون يتظاهرون في وسط بغداد أمس احتجاجاً على اغتيال الأديب المناهض لإيران علاء مشذوب في كربلاء قبل أيام (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن بلاده «لن تكون جزءاً من منظومة العقوبات ضد إيران»، وذلك لدى لقائه محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، ووفداً من رؤساء البنوك الإيرانية قاموا بزيارة إلى بغداد.
وأفاد بيان رسمي بأن عبد المهدي قال خلال اللقاء الذي حضره أيضاً محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق إن «شعب العراق عانى من الحصار، ويدرك الضرر الذي يلحق بالشعوب من جرائه، ولن يكون العراق جزءاً من منظومة العقوبات ضد إيران وأي شعب آخر».
غير أن مصدراً مطلعاً على كواليس اللقاء الذي جمع بين همتي والعلاق، قال إن الأخير «رفض الطلب الإيراني بتسديد العراق ما في ذمته من ديون إيرانية بالدولار؛ لأنه يخشى تجاوز العقوبات الأميركية المفروضة على إيران». وذكر المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوفد الإيراني جاء لعقد اتفاقية لاستيفاء ما في ذمة العراق من ديون تزيد على مليار دولار للجانب الإيراني».
في غضون ذلك، أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، لدى استقباله المبعوثة الأممية الجديدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، في النجف أمس، رفضه استخدام بلاده «محطة لتوجيه الأذى إلى أي بلد آخر»، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزم الولايات المتحدة على استخدام وجودها في العراق «لمراقبة إيران».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.