تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تتفوق بلاده على روسيا في الإنفاق على برامج الصواريخ بعدما انسحب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمتها الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة عام 1987.
وجاء كلام ترمب ضمن خطاب حال الاتحاد وسط مخاوف من اندلاع سباق تسلّح بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد ساعات من تعهد موسكو تطوير منظومتين جديدتين من الصواريخ خلال السنتين المقبلتين، وقبيل إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الانسحاب من المعاهدة في غضون ستة أشهر، في خطوة مماثلة لخطوة ترمب.
وقد أعلن الأخير الأسبوع الماضي بدء واشنطن عملية الانسحاب من المعاهدة في غضون ستة أشهر، بسبب ما اعتبره انتهاك موسكو المتواصل للمعاهدة عبر نشر نظام صواريخ جديد وتجاهل شكاوى واشنطن المتكررة.
وقال ترمب في خطابه أمس (الثلاثاء): "خلال إدارتي، لن نعتذر أبدا عن وضع مصالح أميركا أولا. من المحتمل أن نتفاوض من أجل اتفاق مختلف بإضافة الصين وآخرين، وقد لا نستطيع القيام بذلك... وفي هذه الحالة سنتفوق بالإنفاق والتطوير على كل الآخرين بفرق كبير".
وتنص معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى على منع استخدام الصواريخ التي يراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. وقد وضعت حدا لأزمة في الثمانينات نشأت من نشر صواريخ "إس إس-20" السوفياتية ذات الرؤوس النووية والقادرة على استهداف عواصم غربية. وقد وقعها الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
ترمب: سننفق أكثر من روسيا على برامج الصواريخ
ترمب: سننفق أكثر من روسيا على برامج الصواريخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة