فيات تستحوذ بالكامل على كرايسلر

فيات تستحوذ بالكامل على كرايسلر
TT

فيات تستحوذ بالكامل على كرايسلر

فيات تستحوذ بالكامل على كرايسلر

وافقت شركة فيات الإيطالية للسيارات على شراء الحصة الباقية في شركة كرايسلر غروب الأميركية، وهي الحصة المملوكة لدى صندوق الرعاية الصحية للمتقاعدين فى اتحاد عمال صناعة السيارات الأميركي في صفقة قيمتها 4.35 مليار دولار، في آخر خطوة مطلوبة قبل أن تتمكن الشركتان من الاندماج لتشكيل سابع أكبر شركة للسيارات على مستوى العالم.
وتولى سيرجيو ماركيوني المدير التنفيذي لكلتا الشركتين وضع هيكل الاتفاق بحيث توفر كرايسلر معظم السيولة النقدية وتخفف الضغوط عن الشركة الأم الإيطالية في وقت تسعى لوقف الخسائر في أوروبا.
وارتفع سهم فيات بنسبة هي الأكبر خلال نحو خمس سنوات ببورصة ميلانو الإيطالية.
ووفقا لوكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية، يتجنب الاتفاق مع الصندوق الذي أُعلن عنه الليلة الماضية وهُيكل بصفته اتحاد طوعي لخدمة العمال "فيبا" إجراء عملية طرح عام أولي لسهم كرايسلر، وهو الأمر الذي كان سيعقد من محاولة ماركيوني لدمج الشركتين.
ويمنح الاتفاق لفيات التي تتخذ من تورينو مقرا لها ملكية كاملة على كرايسلر في أقل من خمس سنوات، بعد أن أنقذت الحكومة الأميركية ثالث أكبر منتج للسيارات في البلاد من الإفلاس.
ونقلت بلومبيرغ عن ماركيوني، قوله إنه "في حياة كل منظمة كبيرة وأفرادها، تكون هناك لحظات محددة تكتب في كتب التاريخ... وبالنسبة لفيات وكرايسلر، كان الاتفاق الذي توصل اليه للتو مع "فيبا" هو واحدة من تلك اللحظات".
وقفز سهم فيات بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 6.89 يورو في أكبر زيادة يومية منذ أبريل (نيسان) عام 2009 لتصل قيمة الشركة 8.58 مليار يورو (11.8 مليار دولار) بعدما ارتفع السهم بنسبة 57 في المائة خلال العام الماضي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.