مقتل شرطي بانفجار شاحنة غاز شمال غربي إيران

شاحنة وقود مشتعلة إثر انفجارها (أرشيف - رويترز)
شاحنة وقود مشتعلة إثر انفجارها (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل شرطي بانفجار شاحنة غاز شمال غربي إيران

شاحنة وقود مشتعلة إثر انفجارها (أرشيف - رويترز)
شاحنة وقود مشتعلة إثر انفجارها (أرشيف - رويترز)

قتل شرطي إيراني وأُصيب آخر بجروح بالغة بعد أن فجر مسلحان شاحنة صهريج محملة بالغاز المسال شمال غربي إيران اليوم (الأربعاء).
وذكرت وكالة «مهر» للأنباء أن الشرطة اقتربت من رجلين في محطة للوقود في بلدة داره جارم في الساعات الأولى من صباح اليوم قبل أن يبدآ في إطلاق النار على الشاحنة.
ونقلت الوكالة عن الكولونيل سيد علي مير عمادي نائب قائد الشرطة في إقليم لورستان بشمال غربي إيران قوله: «وقع انفجار مروع» أدى إلى تحطم نوافذ في مبان قريبة.
ولم يذكر التقرير أي معلومات عن هوية المهاجمين، أو ما حدث لهما.
وقُتل الكثير من أفراد قوات الأمن الإيرانية في اشتباكات وقعت مؤخرا مع مسلحين على الحدود الشرقية والغربية لإيران.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».