واصل الرئيس الأميركي ترمب الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقال في خطاب حالة الاتحاد اليوم (الأربعاء): «نقف مع الشعب الفنزويلي في سعيه النبيل إلى الحرية».
واعترفت الولايات المتحدة إلى جانب نحو 40 دولة أخرى بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً بالوكالة لفنزويلا.
وكان ترمب جدد سابقاً التأكيد على أن اللجوء إلى الجيش الأميركي هو «خيار» مطروح في مواجهة الأزمة في فنزويلا.
ولدى سؤاله أثناء مقابلة مع قناة «سي بي سي» الأميركية، الأحد، عما سيدفعه للجوء إلى الجيش، قال الرئيس الأميركي في البداية إنه لا يريد التحدث عن الأمر. إلا أنه تدارك قائلاً: «لكن هذا بالطبع خيار».
وأعلنت واشنطن بوضوح في الأشهر الماضية ومجددا في الأيام الأخيرة، أن «كل الخيارات» بما فيها الخيار العسكري، مطروحة.
وفي سياق متصل، قالت المعارضة الفنزويلية إن عسكريين قطعوا أمس (الثلاثاء) جسرا على الحدود مع كولومبيا قبيل وصول مساعدة إنسانية دولية ضرورية لسد النقص في المواد الغذائية والأدوية.
ومُنعت شاحنة صهريج وحاوية بضائع كبيرة من عبور جسر تيينديتاس الذي يربط كوكوتا في كولومبيا بأورينا في فنزويلا.
وقال فرانكلين دوارتي، النائب من المعارضة من ولاية تاخيرا الحدودية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «جنودا من القوات المسلحة يمنعون المرور».
ووضع البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، مع فريق خوان غوايدو الذي اعترفت به 40 دولة «رئيسا انتقاليا»، التفاصيل الأخيرة لاستقبال مساعدات إنسانية من أدوية وغذاء مرسلة من الولايات المتحدة وكندا إلى كولومبيا المجاورة.
ووعدت أوتاوا الاثنين بإرسال 53 مليون دولار كندي (35 مليون يورو) إلى الشعب الفنزويلي، تضاف إلى 20 مليون دولار أعلنت واشنطن إرسالها، وهي التي لا تستبعد تدخلاً عسكرياً.
ورفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبول المساعدات الدولية ووصفها بـ«الذريعة» لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة.
وقال مادورو المدعوم من روسيا والصين وتركيا وإيران بالقول: «لن يدخل أحد إلى فنزويلا».
وأضاف: «يريدون إرسال شاحنتين صغيرتين فيها أربعة قدور. فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدّاً للحصار والعقوبات»، مشدداً على أنه لن يسمح بـ«إذلال» فنزويلا «باستعراض المساعدات الإنسانية».
ترمب يدعم شعب فنزويلا في «سعيه إلى الحرية»
المعارضة اتهمت الجيش بمنع دخول مساعدات إنسانية قادمة من كولومبيا
ترمب يدعم شعب فنزويلا في «سعيه إلى الحرية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة