شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن
TT

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن

بدأت شركة «فاميلي تيست دي إن إيه» المتخصصة في اختبار وتحليل الجينات، بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي بالدخول إلى بيانات زبائنها. ويهدف مكتب التحقيقات من ذلك إلى تكوين «صور شخصية جينية» ربما تكون لها صلة بالقرائن الجينية المتوفرة في مسارح الجرائم والموتى فيها.
وأثار هذا الخبر ضجة وتذمرا كبيرين من زبائن الشركة البالغ عددهم مليونا شخص، وفقا لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية. وقال الخبراء إن كل البيانات المتوفرة لدى سلطات الأمن عن المشبوهين والمجرمين السابقين لم تعد لها أهمية لأن السلطات سيكون لها اليد العليا في اختراق الخصوصية الجينية لكل الناس.
وقال المكتب إنه يأمل في مقارنة عينات من التحليلات القضائية الشرعية مع الحمض النووي لمليونين من زبائن الشركة، الذين يستخدمون التحليلات الجينية لوضع شجراتهم العائلية والعثور على أقاربهم.
من جهتها، قالت الشركة إن سلطات الأمن قارنت حتى الآن 22 عينة من مسارح الجرائم، 10 منها من مكتب التحقيقات، وقد تمكن المحققون من النجاح في حل جريمة قبل 20 سنة لاغتصاب طفلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من مراكز الشرطة استعانت ببيانات من شركة أخرى هي «جي إي دي ماتش» للتحليلات الجينية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».