بدأت شركة «فاميلي تيست دي إن إيه» المتخصصة في اختبار وتحليل الجينات، بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي بالدخول إلى بيانات زبائنها. ويهدف مكتب التحقيقات من ذلك إلى تكوين «صور شخصية جينية» ربما تكون لها صلة بالقرائن الجينية المتوفرة في مسارح الجرائم والموتى فيها.
وأثار هذا الخبر ضجة وتذمرا كبيرين من زبائن الشركة البالغ عددهم مليونا شخص، وفقا لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية. وقال الخبراء إن كل البيانات المتوفرة لدى سلطات الأمن عن المشبوهين والمجرمين السابقين لم تعد لها أهمية لأن السلطات سيكون لها اليد العليا في اختراق الخصوصية الجينية لكل الناس.
وقال المكتب إنه يأمل في مقارنة عينات من التحليلات القضائية الشرعية مع الحمض النووي لمليونين من زبائن الشركة، الذين يستخدمون التحليلات الجينية لوضع شجراتهم العائلية والعثور على أقاربهم.
من جهتها، قالت الشركة إن سلطات الأمن قارنت حتى الآن 22 عينة من مسارح الجرائم، 10 منها من مكتب التحقيقات، وقد تمكن المحققون من النجاح في حل جريمة قبل 20 سنة لاغتصاب طفلة.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من مراكز الشرطة استعانت ببيانات من شركة أخرى هي «جي إي دي ماتش» للتحليلات الجينية.
شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن
شركة أميركية لتحليل الجينات تسلم بيانات زبائنها إلى سلطات الأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة