سلمان آل خليفة: آسيا أثبتت توحدها في أبوظبي

قال إن الفوارق الفنية ليست شاسعة بين الاتحادات الوطنية

التنظيم الإماراتي أظهر قدرة على استضافة أحداث كبرى (أ.ب)
التنظيم الإماراتي أظهر قدرة على استضافة أحداث كبرى (أ.ب)
TT

سلمان آل خليفة: آسيا أثبتت توحدها في أبوظبي

التنظيم الإماراتي أظهر قدرة على استضافة أحداث كبرى (أ.ب)
التنظيم الإماراتي أظهر قدرة على استضافة أحداث كبرى (أ.ب)

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن سعادته بنجاح النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، والتي احتضنتها الإمارات، مشيداً بكل الجهود التي أسهمت في ترجمة أهداف الاتحاد وعكس الصورة المشرقة عن اللعبة في القارة الآسيوية.
وكانت كأس الأمم الآسيوية 2019، التي انطلقت بالإمارات في الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي، قد اختُتمت مساء الجمعة بتتويج المنتخب القطري باللقب للمرة الأولى في تاريخه إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره الياباني 3 - 1.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصرح خاص لوكالة الأنباء الألمانية: «لمسنا من خلال البطولة أن القارة الآسيوية أصبحت اليوم موحدة بشكل أكبر وأعمق، وأن المسافات تقترب بين كل الاتحادات الوطنية، وهذا يؤكد ترجمة الرؤى والخطط إلى واقع ملموس يخدم مصالح اللعبة في جميع أنحاء آسيا». وأضاف: «رفعنا شعار (آسيا موحدة) لنضيء مستقبلاً حقيقياً للكرة الآسيوية، عملنا منذ اللحظة الأولى على بناء قاعدة أساسية وصلبة ترتكز على الشراكة الحقيقية مع كل الاتحادات الوطنية، وحاولنا مد جسور الثقة والتفاهم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك فتجسد ذلك من خلال النجاح المميز للبطولة التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة».
وعن التجربة الناجحة لرفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً، قال الشيخ سلمان: «كان الإصرار على زيادة عدد المنتخبات من منطلق الإيمان بأن الفوارق لم تعد شاسعة بين الدول المنضوية تحت عضوية الاتحاد، وهذا ما تجسد بالفعل من خلال المستويات التي شاهدناها في البطولة، نأمل أن نبدأ تطوير الفكرة أكثر ودراسة النقاط الإيجابية كافة التي تدعم نجاحها في المستقبل».
وأوضح الشيخ سلمان: «اتخذنا قراراً حاسماً بزيادة عدد المنتخبات ومنح الفرصة والدعم والمساندة لمَواطن آسيوية كروية جديدة للدخول في معترك الاحتكاك، فاليوم تجد أن نحو نصف الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد القاري تشارك بالبطولة، وهو ما يسلط الضوء أكثر على بقع جغرافية متعددة وأثر ذلك الكبير على عدة جوانب فنية وتسويقية وغيرها من الأهداف المهمة التي تحققت».
كما أشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أهمية القرار المتمثل في تخصيص مبالغ مالية للمنتخبات، مؤكداً أن ذلك يعزز من النجاح الملحوظ للبطولة لا سيما أنها المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي يتم فيها تخصيص جوائز قيمة للمشاركين.


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.