تراجع الأسواق في تركيا مع تحول الأنظار إلى سياسة إردوغان

وسط ترجيح ارتفاعها في الأسابيع المقبلة

تراجع الأسواق في تركيا مع تحول الأنظار إلى سياسة إردوغان
TT

تراجع الأسواق في تركيا مع تحول الأنظار إلى سياسة إردوغان

تراجع الأسواق في تركيا مع تحول الأنظار إلى سياسة إردوغان

انخفضت الأسواق في تركيا أمس بعد فوز رجب طيب إردوغان في انتخابات الرئاسة، في حين يقيم المستثمرون المخاطر الاقتصادية التي قد تترتب على احتمال تركز المزيد من السلطات في أيدي رئيس الوزراء السابق.
ومع تحول الاهتمام في السوق إلى الغموض الذي يحيط بالسياسة النقدية لتركيا في المستقبل وتشكيل فريقها الاقتصادي انخفضت الأسهم في إسطنبول وتخلت الليرة عن مكاسبها التي حققتها في مستهل التعاملات.
وبحسب «رويترز» قال ويليام جاكسون الاقتصادي في كابيتال إيكنوميكس ماركتس: «كان منصب الرئيس شرفيا إلى حد بعيد ولكن يبدو أن السيد إردوغان سيسعي لإضافة المزيد من السلطات إلى هذا المنصب. إذا حدث ذلك فإن فوزه قد يحيط بيئة صناعة السياسات بمزيد من الغموض ويحد من إمكانية التنبؤ بها».
وتابع: «بمرور الوقت سيؤدي ضعف إمكانية التنبؤ بعملية صناعة السياسات وتدهور المعايير المؤسسية بصفة عامة في تركيا إلى عزوف المستثمرين وزيادة صعوبة جذب رؤوس الأموال».
وقالت المحللة إيمي يوان تشوانغ من نورديا ريسيرش: «في الأسابيع المقبلة من المرجح أن ترحب أسواق المال بفوز إردوغان باعتباره علامة على الاستقرار».وأضافت: «لكن ستزيد ضبابية المشهد السياسي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بما يدعم توقعنا لانخفاض الليرة مقابل اليورو خلال هذه الفترة».
ونزلت العملة التركية إلى 1555.‏2 ليرة مقابل الدولار بحلول الساعة 09:32 بتوقيت غرينتش ولا تزال أعلى من مستوى 1601.‏2 ليرة الذي سجلته يوم الجمعة، لكنها تقل عن أعلى مستوياتها الذي سجلته في التعاملات المبكرة عند 1351.‏2 ليرة بدعم من فوز إردوغان في الانتخابات.
ونزل المؤشر الرئيس لبورصة إسطنبول 06.‏1 في المائة إلى 54.‏78359 نقطة في حين ارتفع المؤشر الرئيس للأسواق الناشئة واحدا في المائة.
وكانت الليرة التركية ارتفعت في وقت سابق عقب فوز رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان في انتخابات الرئاسة كما كان متوقعا مما منح المستثمرين الطمأنينة بشأن الحفاظ على الاستقرار السياسي.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.