الفلسطيني الأصل نجيب أبو كيلة قطان رئيسا للسلفادور

رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة قطان أثناء إلقاء خطاب لأنصاره بعد إعلان نتيجة الانتخابات (إ.ب.أ)
رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة قطان أثناء إلقاء خطاب لأنصاره بعد إعلان نتيجة الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

الفلسطيني الأصل نجيب أبو كيلة قطان رئيسا للسلفادور

رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة قطان أثناء إلقاء خطاب لأنصاره بعد إعلان نتيجة الانتخابات (إ.ب.أ)
رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة قطان أثناء إلقاء خطاب لأنصاره بعد إعلان نتيجة الانتخابات (إ.ب.أ)

أسفرت الانتخابات الرئاسية في السلفادور عن فوز كاسح ومن الجولة الأولى لرجل الأعمال الفلسطيني الأصل والمتحدر من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نجيب أبو كيلة قطان.
وقال أبو كيلة (37 عاماً) مخاطباً أنصاره: «الآن يمكننا الإعلان بثقة أننا فزنا بمنصب الرئاسة في الجولة الأولى. شكراً لجميع من أدلوا بأصواتهم».
وأقر كل من رجل الأعمال الثري المرشح كارلوس كاييخا المنتمي إلى «التحالف الجمهوري الوطني» ومرشح الحزب اليساري الحاكم «جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني» وزير الخارجية السابق هوغو مارتينيز، بفوز أبو كيلة الذي ترشح تحت راية الحزب المحافظ «التحالف الكبير من أجل الوحدة».
وقال رئيس اللجنة الانتخابية خوليو أوليفو إن «نجيب أبو كيلة رئيس بلدية سان سلفادور السابق حصل على 54 في المائة من الأصوات بعد إحصاء الأصوات في 88 في المائة من مراكز الاقتراع».
وتعهد أبو كيلة، الذي سيكون سادس رئيس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1992 والتي استمرت 12 عاماً، خلال حملته الانتخابية بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد، إلا أن مهمته الرئيسية ستكون تطبيق برامج جديدة لتعزيز الأمن. وسيتعين عليه تشكيل تحالف مع الحزب اليميني الذي يحظى بالغالبية في البرلمان.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».