أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية اليوم (الاثنين) أن مقاتلات فرنسية من طراز "ميراج 2000" شنّت أمس (الأحد) ضربات في شمال تشاد دعماً للجيش التشادي، لوقف تقدّم رتل من 40 آلية تابع لمجموعة مسلحة آتٍ من ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان إن "هذا التدخل جاء استجابة لطلب السلطات التشادية، وأتاح عرقلة هذا التقدم العدائي وتفريق الرتل" الذي كان "يتسلل إلى عمق الأراضي التشادية".
ولم يذكر البيان من يقف وراء هذا التوغل، لكن هذه المرة الأولى التي تقصف فيها قوات فرنسية أهدافا دعما لقوات تشاد منذ أن ازداد قبل عام نشاط حركة تمرد جديدة تتخذ من جنوب ليبيا مقرا لها وتحمل اسم "مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية"، وقد أُنشئت عام 2016 واشتبكت مع القوات التشادية مرات عدة قرب الحدود الليبية منذ أغسطس (آب) الماضي.
وتقول الحركة إن لديها آلاف المقاتلين، وهدفها إطاحة الرئيس إدريس ديبي الذي تولى السلطة عام 1990 بعد عصيان مسلح أزاح الرئيس حسين حبري.