مقاتلات فرنسية تقصف في تشاد رتلاً مسلحاً آتياً من ليبيا

مقاتلة «ميراج 2000» فرنسية (ويكيميديا)
مقاتلة «ميراج 2000» فرنسية (ويكيميديا)
TT

مقاتلات فرنسية تقصف في تشاد رتلاً مسلحاً آتياً من ليبيا

مقاتلة «ميراج 2000» فرنسية (ويكيميديا)
مقاتلة «ميراج 2000» فرنسية (ويكيميديا)

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية اليوم (الاثنين) أن مقاتلات فرنسية من طراز "ميراج 2000" شنّت أمس (الأحد) ضربات في شمال تشاد دعماً للجيش التشادي، لوقف تقدّم رتل من 40 آلية تابع لمجموعة مسلحة آتٍ من ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان إن "هذا التدخل جاء استجابة لطلب السلطات التشادية، وأتاح عرقلة هذا التقدم العدائي وتفريق الرتل" الذي كان "يتسلل إلى عمق الأراضي التشادية".
ولم يذكر البيان من يقف وراء هذا التوغل، لكن هذه المرة الأولى التي تقصف فيها قوات فرنسية أهدافا دعما لقوات تشاد منذ أن ازداد قبل عام نشاط حركة تمرد جديدة تتخذ من جنوب ليبيا مقرا لها وتحمل اسم "مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية"، وقد أُنشئت عام 2016 واشتبكت مع القوات التشادية مرات عدة قرب الحدود الليبية منذ أغسطس (آب) الماضي.
وتقول الحركة إن لديها آلاف المقاتلين، وهدفها إطاحة الرئيس إدريس ديبي الذي تولى السلطة عام 1990 بعد عصيان مسلح أزاح الرئيس حسين حبري.
 

 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».