تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم ملتقى بمشاركة دبلوماسيين سابقين وخبراء أوروبيين حول صعود «الإرهاب» الإيراني المدعوم من الدولة، والتهديد الذي يشكله لأوروبا والولايات المتحدة. وقال موسى إفشار، المسؤول في المعارضة الإيرانية بباريس، إن المؤتمر يمثل «أهمية كبيرة، ويأتي في توقيت مهم للغاية».
ومن بين المتحدثين لويس فريه المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، والدبلوماسي الإيطالي السابق وزير الخارجية الأسبق الإيطالي جوليو تيرتسي، وكلود مونيكي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستراتيجية والأمن الاستراتيجي، وأليخو فيدال كوادراس النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي، من إسبانيا.
وحسب الجهات المنظمة للحدث، يعقد المؤتمر «في وقت تصعيد ملحوظ في الإرهاب الإيراني في أوروبا في عام 2018، مع 4 محاولات على الأقل أحبطت في فرنسا وألبانيا والدنمارك والولايات المتحدة الأميركية».
وضم الاتحاد الأوروبي كياناً من وزارة المخابرات الإيرانية، واثنين من كبار مسؤوليها، على قائمة العقوبات في 8 يناير (كانون الثاني) 2019. وكانت هذه أول عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على إيران في أعقاب الاتفاق النووي في عام 2015، مما يعكس خطورة القضية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وتحول في الدبلوماسية الأوروبية في مواجهة طهران.
وسيناقش المؤتمر الاتجاه الجديد من جانب طهران، والكيانات الإيرانية المعنية، وأهداف المؤامرات، وأسباب تصاعد طهران على ساحة الإرهاب، والتهديد الذي تشكله للغرب، والنهج الصحيح من جانب طرفي الأطلسي حيال هذا التهديد المشترك.
ملتقى في بروكسل يبحث «صعود الإرهاب الإيراني المدعوم من الدولة»
ملتقى في بروكسل يبحث «صعود الإرهاب الإيراني المدعوم من الدولة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة