أعلن الجيش الفلبيني أن خمسة جنود وثلاثة أشخاص يشتبه في انتمائهم لمنظمة مسلحة، تم تحميلها المسؤولية عن تفجيرين مميتين عند كاتدرائية في جنوب الفلبين، قتلوا في اشتباك أول من أمس.
وقال الكولونيل جيري بيسانا، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش، إن خمسة جنود و14 مسلحاً أصيبوا في تبادل لإطلاق النار في قرية في إقليم سولو (ألف كيلومتر جنوب مانيلا). وأضاف بيسانا أن المسلحين المصابين تردد أن من بينهم أحد مسؤولي «جماعة أبو سياف» الإرهابية، التي جرى تحميلها مسؤولية التفجيرين اللذين وقعا في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، عند كاتدرائية «آور ليدي أوف ماونت كارميل» في بلدة غولو القريبة.
وقال الكولونيل بيسانا، إن الاشتباك مع أكثر من 100 من أفراد «جماعة أبو سياف» وقع في بلدة باتيكول في إقليم سولو، نحو الساعة 11:30 صباحاً؛ حيث كانت القوات تبحث عن الضالعين في الهجوم الذي استهدف كنيسة يوم الأحد الماضي.
وقال وزير الداخلية إدواردو أنيو، أمس، إن الهجوم على الكنيسة الواقعة في سولو كان انتحارياً، نفذه زوجان إندونيسيان بمساعدة «جماعة أبو سياف». وأسفر هجوم الكنيسة عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 100 ما بين مدنيين وجنود.
وقال بيسانا إن الاشتباك الذي وقع في باتيكول استمر نحو ساعتين، وأصيب خلاله أيضاً خمسة جنود و15 متشدداً. وقتل 22 شخصا وأُصيب أكثر من 100 في الانفجارين المتزامنين، واللذين ترجح السلطات أن يكون من تنفيذ انتحاريين. ويبحث الجنود عن مسلح مكنى بـ«كاماه»، يُزعم أنه متورط في الهجمات التفجيرية.
وجرى تحميل «جماعة أبو سياف» المسؤولية عن بعض أبشع الهجمات في الفلبين، بالإضافة إلى عمليات اختطاف أصحاب مناصب عليا من أجل الحصول على فدية.
وتحالفت الجماعة مع تنظيم داعش، الذي أعلن في وقت سابق عن مسؤوليته عن التفجيرين في الكاتدرائية، وقال إن مفجرين انتحاريين نفذوا الهجوم.
مقتل 5 جنود و3 مسلحين في اشتباك في الفلبين
مقتل 5 جنود و3 مسلحين في اشتباك في الفلبين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة