الأطعمة المتاحة في أماكن العمل غير صحية

أكل الطعام في مكان العمل
أكل الطعام في مكان العمل
TT

الأطعمة المتاحة في أماكن العمل غير صحية

أكل الطعام في مكان العمل
أكل الطعام في مكان العمل

يتناول الموظفون في أماكن عملهم في الولايات المتحدة، الأطعمة التي تكون غير صحية عادة، سواءً تلك التي يشترونها من المقصف، أو المتاحة لهم مجاناً، حسب ما قاله باحثون في دراسة جديدة.
وأظهر مسح لما تناوله بالغون في عملهم على مدى الأسبوع، أن شخصاً من كل أربعة تناول الطعام في العمل مرة أو أكثر، وكان بشكل عام مليئاً بالسعرات التي لا فائدة لها والأملاح والدهون والسكر. وأشار الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية «أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية»، إلى أن تلك الأطعمة تشمل البيتزا والمشروبات الغازية والبسكويت والكعك والحلوى، ما أضاف ما يقرب من 1300 سعر حراري لغذائهم في الأسبوع.
وقال كبير الباحثين في الدراسة ستيفن أونيفرك، وهو باحث في مراكز التحكم في الأمراض ومكافحة البدانة في أتلانتا بولاية جورجيا، «أغلب تلك الأطعمة لا يأتي من مقصف أو ماكينات بيع، لكنه معروض مجاناً في مناسبات اجتماعية واجتماعات مما فاجأنا».
وخلص الباحثون في الدراسة لتلك النتائج من عينة ممثلة للموظفين على مستوى البلاد شملت 5200 موظف شاركوا في استبيان أجرته وزارة الزراعة بين عامي 2012 و2013، وسألهم عما تناولوه على مدى سبعة أيام. وخلص الباحثون إلى أن 23 في المائة من الموظفين حصلوا على طعام في العمل خلال الأسبوع، من بينهم 17 في المائة حصلوا على طعام مجاني و9 في المائة اشتروا هذا الطعام. ومن بين أبرز ما ساهم في زيادة إجمالي السعرات الحرارية التي تناولوها كانت المشروبات الغازية والشطائر والرقائق والمعجنات والبيتزا والحلويات. ويشير فريق الدراسة إلى أن الأطعمة المتاحة في مكان العمل سجلت 48.6 نقطة على مقياس مؤشر الطعام الصحي لعام 2010، وهو المعدل نفسه الذي تسجله مكونات قائمة الطعام في مطاعم الوجبات السريعة. والأطعمة الصحية على هذا المقياس الغنية بالحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبروتينات والألياف تسجل 100 نقطة. ونبه الباحثون إلى أن الأطعمة التي يحصل عليها الموظفون في عملهم لا تشكل أكبر قسم من أغلب نظامهم الغذائي، لكن ومع ذلك فنسبة11 في المائة منهم يحصلون على الطعام في العمل ثلاث مرات أسبوعياً، فيما حصل 5 في المائة عليه 5 مرات أو أكثر في الأسبوع، بما يعني أن ملايين الموظفين يتناولون كميات كبيرة من السعرات الحرارية في العمل بانتظام، ما قد يشكل جزءاً مهماً من نظامهم الغذائي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".