السعودية تقترح تخصيص يوم لحقوق المريض الخليجي

سيطرح ضمن اجتماع وزراء صحة «التعاون» في الكويت

السعودية تقترح تخصيص يوم لحقوق المريض الخليجي
TT

السعودية تقترح تخصيص يوم لحقوق المريض الخليجي

السعودية تقترح تخصيص يوم لحقوق المريض الخليجي

أكد الدكتور توفيق خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في المؤتمر الـ67 المنعقد في الكويت خلال الفترة ما بين السابع والثامن من يناير (كانون الثاني) الحالي سيناقش مكافحة الأمراض غير السارية، واعتماد المراكز المرجعية الخليجية (المتعاونة)، ومكافحة التدخين، والصحة المهنية، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي تحت شعار «معا لمكافحة الأمراض غير السارية.. أولوية تنموية».
وقال خوجة لـ«الشرق الأوسط» إن المؤتمر سينظر في الطلب المقدم من السعودية بشأن تخصيص يوم لحقوق المريض الخليجي.
سيقدم المكتب التنفيذي تقريرا مفصلا عن نشاطه وإنجازاته خلال الدورة المنتهية ومتابعة القرارات والتوصيات الصادرة، وآخر المستجدات العلمية لتطوير الخدمات الصحية في الدول الأعضاء.
وأوضح أن الدورة السابقة للمجلس استعرضت جائزة التكنولوجيا البلاتينية للجودة وأفضل اسم تجاري لعام 2013، وشهادة ختم الجدارة في إدارة الجودة الشاملة، نظير الأداء عالي الجودة وأفضل رضا للعملاء، وجائزة الجمعية الأوروبية لأبحاث الجودة (الإنجازات المتميزة) لعام 2013 - الفئة البلاتينية.
وأشار خوجة إلى أن المؤتمر سيرتقب مناقشة برنامج العمالة الوافدة، وشلل الأطفال، وفيروس كورونا، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، موضحا تناول جدول أعمال المؤتمر موضوع طب الأسرة في اليمن، وتطوير وتحسين العمل في المكتب التنفيذي، ومناقصات الشراء الموحد، ومنها مناقصة المستحضرات الصيدلانية، ومناقصة لوازم تجهيز المستشفيات، ومناقصة لوازم الكلية الصناعية، ومناقصة لوازم رعاية الفم والأسنان، إلى جانب مناقصة لوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ومناقصة لوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ومناقصة لوازم جراحة العظام والعمود الفقري، ومناقصة لوازم التأهيل الطبي.
وأضاف خوجة: «سيتناول المؤتمر تأسيس لجنة دراسة أنظمة ولوائح وآليات الشراء الموحد، وموضوع التسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الأدوية، ومواضيع الشؤون المالية والإدارية، مثل ميزانية المكتب التنفيذي، وصندوق الائتمان المودع والبحوث وتوسعة مبنى المكتب التنفيذي، والملتقى العلمي حول الشؤون الإدارية والمالية في وزارات الصحة بدول المجلس».
وفي السياق ذاته، أكملت وزارة الصحة في الكويت الاستعدادات الخاصة لاستضافة المؤتمر، والمقرر أن يقام على هامش المؤتمر عدد من الأنشطة، في مقدمتها المعرض الذي يتضمن المطبوعات الصحية الخاصة بالمكتب التنفيذي والدول الأعضاء.



السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.