آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* ماريوت الدولية والاتحاد للطيران يتعاونان لتقديم أفضل المكافآت للعملاء
* أصبح برنامج الولاء «مكافآت ماريوت» التابع لشركة ماريوت الدولية أكثر تميزا، حيث أعلنت ماريوت الدولية عن إبرام شراكة مع الاتحاد للطيران تتيح للعملاء فرصة استبدال نقاط «مكافآت ماريوت» بأميال برنامج «ضيف الاتحاد» التابع للاتحاد للطيران إلى جانب إتاحة الفرصة للعملاء لكسب أميال «ضيف الاتحاد» عند إقامتهم في أي من فنادق ومنتجعات ماريوت في مختلف أنحاء العالم.
وتوفر هذه الشراكة وسيلة متميزة للمسافرين للحصول على مكافآت فورية عند الحجز للإقامة في فندق أو عند حجز رحلات الطيران، بما يتيح لهم الاستمتاع بعطلة مجانية. وإلى جانب ذلك، يمكن للعملاء أيضا استبدال نقاطهم مقابل السفر في مجموعات، بما يجعل قضاء العطلة أو السفر برفقة الأصدقاء وأفراد العائلة أو الزملاء في العمل أسهل وأقل تكلفة.
وقال نيل جونز، رئيس قسم المبيعات والتسويق في شركة ماريوت الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «يلتزم برنامجا مكافآت ماريوت وضيف الاتحاد بتوفير تجارب سفر استثنائية للعملاء، وتعد هذه الشراكة خير دليل على الوفاء بهذا الالتزام؛ فالاتحاد للطيران شركة تشتهر بضيافتها العربية وهي ضيافة توصف بالكرم واللطف والرقي، تماما مثل شركة ماريوت الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يبقى برنامج المكافآت الخاص بنا مصمَّما لمكافأة العملاء لولائهم من خلال توفير عطلات مجانية لهم مهما كانت الوجهة التي يختارون السفر إليها».
وبفضل شراكة ماريوت الدولية مع الاتحاد للطيران وشبكة الوجهات التي تصل إليها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا والأميركتين، بات يسهل على المسافرين الوصول إلى أي وجهة يريدونها محليا وإقليميا وعالميا.

* بارك حياة أبوظبي بجزيرة السعديات يستعد لموسم سياحي نشط حتى نهاية العام
* يستعد منتجع وفندق بارك حياة أبوظبي في جزيرة السعديات الذي يعد أول علامة لمجموعة «حياة»، لموسم سياحي نشط بفضل الحجوزات المؤكدة للوفود والمجموعات السياحية حتى نهاية العام الجاري والربع الأول من 2015.
ويعد هذا المنتجع من أهم الفنادق في الإمارة، ويلبي متطلبات جميع المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، من خلال موقعه الفريد الذي يطل على شاطئ البحر ونادي غولف شاطئ السعديات، وكذلك قربه (على بعد دقائق) من منطقة أبوظبي التجارية الرئيسة، الكورنيش، وعلى بعد 25 دقيقة فقط من مطار أبوظبي الدولي.
وكان منتجع بارك حياة أبوظبي قد وقع اتفاقية شراكة مع شركة الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والكثير من شركات الطيران العالمية الكبرى لجلب المزيد من الزوار حيث إن استراتيجية المنتجع ترتكز على الترويج لجزيرة السعديات وأبوظبي والإمارات بوجه عام وإبراز الإمكانيات السياحية الهائلة بالدولة.
تميز بموقعه الفريد حيث يتيح درجة كبيرة من الخصوصية والرفاهية من خلال موقعه في جزيرة السعديات بالقرب من المواطن الطبيعية للسلاحف حيث يتيح للنزلاء فرصة فريدة لمشاهدة الدلافين الموجودة في الجزيرة، بالإضافة إلى أن هذا الفندق يحيط به ملعب للغولف بالقرب من المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات التي تضم عدة متاحف عالمية مثل منارة السعديات واللوفر وجوجنهايم.

* طيران الإمارات أول ناقلة جوية توفر وصفا سمعيا للأفلام
* أصبحت طيران الإمارات أول ناقلة جوية في العالم تقوم بإدخال نظام الوصف السمعي (أوديو ديسكريبشن) للأفلام عبر نظامها الشهير للترفيه الجوي ice ذي الشاشة الرقمية العريضة، وذلك لخدمة مسافريها الذين يعانون من ضعف البصر.
وكان نظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice قد نال أخراي جائزة «أفضل نظام ترفيه جوي في العالم» ضمن جوائز «سكاي تراكس» وذلك للسنة العاشرة على التوالي. وأصبح نظام ice الآن يوفر وصفا سمعيا تفصيليا مسجلا لـ16 من أشهر أفلام ديزني، بما في ذلك «فروزين»، «سيفنغ مستر بانكس»، «كارز 2»، «مونسترز يونيفيرسيتي»، «مارفيلز ذا أفينجرز»، «توي ستوري 3»، بالإضافة إلى الأجزاء الأربعة من فيلم «قراصنة الكاريبي». ويشهد استخدام الوصف السمعي تزايدا متواصلا وأصبح شائعا في السينما والتلفزيون. ويجري تسجيل التعليقات الصوتية لشرح المشاهد خلال فترات الصمت التي تتخلل الحوار بين شخصيات الفيلم، بينما يستمر عرض التسجيل الصوتي للفيلم بإيقاعه العادي.
وكانت طيران الإمارات قد عملت مع ديزني في عام 2007 لتصبح أول ناقلة في العالم تقوم بإدخال تقنية النصوص المكتوبة على الشاشة، التي تعد مثالية للمسافرين الذين يعانون صعوبات في السمع، حيث لا تعتمد هذه التقنية على عرض حوارات الممثلين فقط، وإنما تشمل أيضا الإشارة إلى الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية المستخدمة خلفية في مشاهد الفيلم. ويعرض من خلال نظام ice الرقمي ذي الشاشة العريضة خلال شهر أغسطس (آب) 2014 أكثر من 50 فيلما مزودة بتقنية النصوص المكتوبة على الشاشة.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.