جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض
TT

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

لجأ مواطن تركي إلى القضاء ليشكو طبيبا أجرى له جراحة بالركبة والمستشفى الذي يعمل به بعد أن تسبب الطبيب في مشكلة أدت إلى عدم قدرته على المشي السليم.
ونسي أحد الأطباء في مستشفى خاص بمدينة ديار بكر (جنوب شرقي تركيا) جزءا من منظار جراحي داخل ركبة المريض أوزجان دوروجان (40 عاما) خلال عملية جراحية أجراها له في غضروف الركبة اليسرى.
وبحسب ما أبلغ الرجل وسائل إعلام تركية، فإنه أخضع لعملية جراحية في غضروف الركبة في مستشفى خاص بمدينة ديار بكر، إلا أنه واصل الشعور بالألم في ركبته بعد الجراحة، فعاود مراجعة الطبيب الذي أجراها له مرة أخرى، لكنه طمأنه إلى نجاح العملية الجراحية وأن الآلام ستزول مع مداومته على تناول الأدوية.
ومع تزايد الألم لجأ الرجل إلى مستشفى آخر، واكتشف الأطباء وجود جسم غريب داخل ركبته، اتضح فيما بعد أنه جزء من منظار جراحي استخدم في العملية التي أجريت له، فتوجه بصور الأشعة والفحوص إلى المستشفى الذي أجريت له الجراحة فيه طالبا منهم معالجة الخطأ الذي وقع فيه الطبيب، لكن الطبيب أبلغه أنه من غير الممكن إجراء مثل هذه الجراحة، ورفض المستشفى اتخاذ أي إجراء واتهمه بأنه يسعى إلى تشويه سمعته.
وإزاء هذا الموقف، أجرى الرجل الجراحة في المستشفى الآخر، وأقام دعوى قضائية ضد الطبيب الذي أجرى له الجراحة الأولى والمستشفى الذي يعمل به، بعد أن تسبب تكرار إجراء الجراحة في غضروف الركبة في عدم قدرته على المشي بطريقة سليمة حيث بات يعرج أثناء المشي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.