بولندا ترفض نشر صواريخ أميركية على أراضيها

وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
TT

بولندا ترفض نشر صواريخ أميركية على أراضيها

وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)

أكدت وزارة الخارجية البولندية رفض وارسو نشر أي صواريخ نووية أميركية على أراضيها. ونفت في بيان ما نُسب إلى وزير الخارجية ياتسيك تشابوتوفيتش عن ضرورة نشر صواريخ أميركية نووية في أوروبا، موضحة أن أوروبا تعتمد حاليا على الردع النووي الذي يضمنه حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وردًا على سؤال عن إمكان نشر سلاح نووي على الأراضي البولندية، قال الوزير البولندي: "نحن لا نرغب في بذلك أبدا"، لافتا إلى أن القرارات المحتملة حول مواقع الأسلحة النووية هي من صلاحيات "الناتو".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية نقلت أمس (الجمعة) عن تشابوتوفيتش قوله: "من مصلحتنا الأوروبية أن تتمركز قوات أميركية وصواريخ نووية على أرض قارتنا". واستدرك: "إلا أن ذلك سيرتبط بكيفية سلوك روسيا مستقبلا، وما إذا كانت ستواصل سياستها العدوانية أم لا. ثم إنه لا بد أن يقرر حلف الناتو ذلك كمجموعة".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.