المدرب المكسيكي أجيري يصل إلى طوكيو للإشراف على منتخب الساموراي

أكد أنه لم يستطع رفض طلب رئيس الاتحاد الياباني مرتين

المدرب المكسيكي أجيري يصل إلى طوكيو للإشراف على منتخب الساموراي
TT

المدرب المكسيكي أجيري يصل إلى طوكيو للإشراف على منتخب الساموراي

المدرب المكسيكي أجيري يصل إلى طوكيو للإشراف على منتخب الساموراي

وصل المدرب خافيير أجيري إلى طوكيو لبدء مهمته مع منتخب اليابان بعد أربع سنوات من مفاتحته أول مرة لتدريب محاربي الساموراي. وأبلغ المدرب المكسيكي الصحافيين أن الاتحاد الياباني لكرة القدم كان خاطبه لتدريب المنتخب بعد نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 حتى قبل تعيين الإيطالي ألبرتو زاكيروني. وقاد زاكيروني اليابان للفوز بلقب كأس آسيا بعد تعيينه بسبعة أشهر قبل أن يتنحى في يوليو (تموز) الماضي عقب مسيرة مخيبة للفريق في كأس العالم في البرازيل حصل خلالها على نقطة واحدة في دور المجموعات. وقال مدرب المكسيك وأتليتكو مدريد السابق: «فاتحوني في المسألة بعد نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا لكني لم أستطع وقتها تولي المسؤولية لأسباب شخصية، حيث كان ابني يدرس في جامعة في إسبانيا». وتابع: «تلقيت عروضا أخرى من فرق في الدوري الإسباني وبلدان أخرى، لكني اخترت اليابان نظرا لأن المدير الفني للاتحاد الياباني هيرومي هارا سان ظل يراقب عملي منذ أربعة أعوام». وأصبح أجيري سابع مدرب أجنبي يتولى تدريب اليابان، حيث سيبدأ مهمته بمباراة ودية على أرضه أمام أوروجواي في الخامس من سبتمبر (أيلول)، قبل أن يواجه فنزويلا بعدها بأربعة أيام.
وستلعب اليابان بعد ذلك على أرضها مع جامايكا في أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن تسافر إلى سنغافورة لتواجه البرازيل بطلة العالم خمس مرات، حيث تكثف استعداداتها للدفاع عن لقب كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل. وقال أجيري الذي قاد بلاده المكسيك لبلوغ دور الـ16 في كأس العالم 2002 و2010: «المواجهة أمام أوروجواي على الأبواب ولن يكون هناك متسع من الوقت للتدريب مع اللاعبين لكني أشعر بالحماس وسوف أبذل قصارى جهدي»، وتابع: «أهم شيء أن أتعرف عليهم جيدا والباب مفتوح للجميع سواء من يلعبون في اليابان أو في أوروبا». كما أضاف: «اختيار أنسب اللاعبين ستكون عملية طويلة. اللاعبون الذين سوف اختارهم للمباراة المقبلة لن يستمروا بالضرورة في المنتخب لفترة طويلة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.